اختراق صعودي قوي لزوج العملة اليورو/ دولار أمريكي

كان تداول كل من الدولار والين قويًا على نطاق واسع خلال جلسة التداول الماضية، حيث امتد كل من مؤشر ستاندرد آند بور 500  ومؤشر ناسداك من الارتفاعات القياسية. والأهم من ذلك ، أن الدولار الأمريكي قد اخترق أخيرًا مستوى الدعم الرئيسي مقابل اليورو،  مما يؤكد استئناف الاتجاه الهبوطي. تعتبر العملات الرئيسية الأوروبية في الوقت الحالي أقوى العملات وذلك بقيادة العملة الأوروبية الموحدة. ومن الواضح أن الدولار الأسترالي يتخلف عن الركب على الرغم من قوة الناتج المحلي الإجمالي  بالمقارنة مع التوقعات والتعليقات المتفائلة من محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي.  وانخفض ​​الدولار الاسترالي بسبب تدهور العلاقات مع الصين.

من الناحية الفنية ،  اختراق  زوج العملة اليورو / الدولار الأمريكي لمستوى 1.2011 يؤكد استئناف الارتفاع بالكامل من مستوى 1.0635. يضغط زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USD / CHF) على مستوى الدعم 0.8982 في الوقت الحالي ومن المحتمل اختراقه بشكل حاسم في وقت قريب. وسنراقب مستوى المقاومة الثانوية للذهب عند 1818.26 لتأكيد ما إذا كانت عمليات بيع الدولار ستتزايد. بالنسبة لليورو ، نفضل أن نرى  اختراقًا حاسمًا لمستوى المقاومة 127.07 في زوج العملة اليورو / الين الياباني ، ومستوى المقاومة 1.0877 في اليورو / الفرنك السويسري ومستوى المقاومة 0.9004 في اليورو / الجنيه الإسترليني لتأكيد القوة الأساسية.

في  جلسة التداول الآسيوية ، ارتفع مؤشر نيكي الياباني حاليًا بنسبة 0.085٪. وانخفض مؤشر هونغ كونغ HSI بنسبة -0.07٪. ارتفع مؤشر  شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.09٪.  وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة -0.47٪.  وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0090 لتصل إلى  0.031.  وفي جلسة التداول الماضية ، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.63٪. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500  (S&P 500)  بنسبة 1.13٪. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.28٪. ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.090 لتصل إلى 0.934.

نائب محافظ بنك اليابان: تمديد فترة إجراءات الحماية من فيروس كورونا إذا لزم الأمر

قال نائب محافظ بنك اليابان “ماسايوشي أمامية” إن “التيسير القوي” الحالي له “تأثير مقصود” على الاقتصاد. كان الاستهلاك الخاص يرتفع تدريجياً ، ومن المرجح أن يستمر في الارتفاع. ومع ذلك ، توقع  “أماميه” أن يظل تمويل الشركات تحت الضغط لأن “التحسن الاقتصادي سيكون معتدلاً”.

وأضاف: “سيراقب بنك اليابان عن كثب تأثير فيروس كوفيد 19 في الوقت الحالي  وسيتخذ خطوات إضافية لتسهيل السياسة النقدية دون تردد حسب الحاجة”. “سيمدد البنك من مدة  الإجراءات لحماية الاقتصاد من تأثير كوفيد 19  إلى ما بعد الموعد النهائي في مارس حسب الحاجة ، مع التركيز على تأثير الوباء على الاقتصاد.”