اختراق صعودي يحققه اليورو في سوق العملات الاجنبية

كان تداول اليورو عند مستويات مرتفعة على نطاق واسع في جلسة التداول الآسيوية، حيث اخترق أخيرًا مستوى المقاومة قصير الأجل مقابل الدولار الامريكي و الين الياباني.  ويأتي الالفرنك رنك السويسري بعد عملات السلع حيث يحتل المركز الثاني من العملات الاكثر قوة. كما تتبع الذهب حركة اليورو في الارتفاع أيضًا. أما الدولار الامريكي و الين الياباني فلا يزال هناك ضغط سلبي عليهما.  وتنحت الأضواء حاليًا عن الدولار الأسترالي حيث تتجاهل الأسواق قرارات السياسة النقدية اليت أصدرها البنك الاحتياطي الأسترالي ، فضلاً عن البيانات الصادرة من أستراليا والصين.

من الناحية الفنية يعتبر السؤال الهام الحالي هو إذا ما ستنتقل عمليات شراء اليورو إلى أزواج العملات الأجرى. وتتضمن المستويات  الفنية التي من المهم مراقبتها كل من مستوى المقاومة 0.8974 في زوج العملة اليورو/ الباوند البريطاني EUR/GBP و مستوى المقاومة 1.6297 في زوج العملة اليورو/ دولار استرالي، و مستوى المقاومة 1.5646 في زوج العملة اليورو/ دولار كندي،. كما يعتبر مستوى المقاومة 1.0849 في زوج العملة اليورو/ فرنك سويسري EUR/ CHF من المستويات الفنية الهامة إلا اننا لا نتوقع اختراقها حتى الآن.

وفي جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.03%. وارتفع مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج  بنسبة 0.08%.  و انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.05٪.  وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.61%. كما انخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.0069 لتصل إلى مستوى 0.045. وفي جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.78%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.22%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.68 % ليصل إلى مستوى  11755.45 وهو مستوى قياسي جديد. وانخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.036 لتصل إلى مستوى 0.693 وتعود إلى ما دون مستوى 0.7%.

انخفاض معدل إنفاق رؤوس الأموال في اليابان بنسبة 11.3٪ في الربع الثاني

انخفض  معدل إنفاق رؤوس الأموال بنسبة -11.3٪ في الربع الثاني ، وهي قراءة أسوأ بكثير من التوقعات عند -4.0٪.   و يعد هذا أيضًا أسوأ انخفاض منذ الربع الأول من عام 2010 ، حيث ضرب وباء فيروس كورونا معدلات الاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية و قطاع الخدمات.

في يوليو ، ارتفع معدل البطالة إلى 2.9٪ من 2.8٪ ، وهو أفضل من المتوقع عند 3.1٪.  و تراجعت نسبة الوظائف اللشهر السابع على التوالي ، من 1.11 إلى 1.08 ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2014.