استمرار عمليات البيع المكثفة على الين الياباني ع قوة في الأسهم والعوائد

استمرت عمليات البيع المكثفة على الين الياباني مع بداية أسبوع جديد، بدعم من الارتداد الصعودي في الين الأسهم الآسيوية وعوائد السندات اليابانية. وتقع عوائد سندات الخزانة اليابانية في الوقت الحالي عند 0.093 متجهة الى مستوى. ويعتبر الإسترليني في الوقت الحالي هو العملة الأكثر قوة 0.1%، حيث  ارتفعت بعد تصريحات المسؤولين في البنك الياباني خلال الأجازة الأسبوعية.  كما ارتفع الدولار الأسترالي دافعًا بعملات السلع الأخرى الى الارتفاع أيضًا. وعلى المقابل، كانت هناك حالة من الضعف لدى كل من اليورو والفرنك السويسري و الدولار الأمريكي.

من الناحية الفنية،  سيكون مستوى المقاومة 130.45 في اليورو / ين الياباني هو محور التركيز اليوم. وفي حالة الاختراق القوي لهذا المستوى فسوف تكون هذه إشارة على اكتمال التصحيح من مستوى 134.11، ويمهد هذا الطريق الى إعادة اختبار هذا المستوى بصفته اعلى سعر على المدى القريب. والأكثر أهمية من هذا هو أن هذا سيكون متوافق مع النظرة المستقبلية لزوج العملة اليورو/ ين ياباني مع أزواج الين الياباني الأخرى، مما يؤكد على الضعف واسع النطاق في العملة اليابانية .

خلال جلسة التداول الآسيوية ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.57%. وارتفع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 1.23%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركي بنسبة 0.38%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.11%. وارتفعت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0058 تصل الى 0.093 .

سوندرز عضو البنك البريطاني :  من المناسب توقع تضييق السياسة النقدية في وقت مبكر

قال مايكل سوندرز ، العضو الذي يميل الى تضييق السياسة النقدية في البنك البريطاني ، خلال عطلة نهاية الأسبوع ، “لقد وضعت الأسواق خلال الأشهر القليلة الماضية  توقعات برفع سعر الفائدة في قت مبكر عن الموعد المتوقع السابق،  وأعتقد أن هذا مناسب”.

وأشار سوندرز إلى أن الأسواق قد قامت بتوقع رفع سعر الفائدة شهر فبراير ، كما توقعت بنصف النسبة رفع سعر الفائدة في ديسمبر. وقال “أنا لا أحاول إعطاء تعليق على أي منها ، إلا أنني أعتقد أنه من المناسب تغيير الأسواق لتوقعاتها بتضييق السياسية النقدية في وقت مبكر بشكل كبير عما كانت عليه في السابق”.

من ناحية اخرى ، حذر أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا في مقابلة له من أن التضخم “سوف يرتفع “. وقال: “لقد حصلنا على بعض التغييرات الكبيرة وغير المرغوب فيها في الأسعار” ، حيث قام الوباء بتغيير سلوك المستهلك.