الأسترليني في نطاق محدود بعد التصويت ضد الإتفاقية

Mar 13

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 13.03.2019

  • من قبل: Sahar NSFX
  • March, 13th, 2019 12:22 +00:00

 

بعج ارتفاع معدلات التقلب بقوة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ظل الأسترليني داخل نطاق تداوله المعروف مقابل الدولار الأسترليني و اليورو و الين الياباني.  وكان مجلس النواب  قد رفض إتفاق خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) المقترح من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.  وبهذا عاد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) إلى مساره الأصلي.  وسوف  يتم اليوم إجراء تصويت على الخروج بدون إتفاق ومن المتوقع أن تكون النتيجة “لا” أيضًا.  وسيكون الفيصل في هذا ما سيتم الإعلان عنه يوم أمس من نتيجة للتصويت على تمديد البند 50. وقد يخبر البرلمان البريطاني العالم في نهاية الأمر أن الغالبية تدعم خروج بريطانيا بدلا من رفضها .

يعتبر الأسترليني هو العملة الاكثر قوة اليوم. ويليه الينم الياباني حيث تراجعت معدلات الرغبة في المخاطرة مرة أخرى.  والأكثر أهمية من هذا هو أن عوائد سندات الخزانة الامريكية قد انخفضت بشكل ملحوظ، وذد يكون هذا بتأثير من التدفقات المالية المتجهة إلى أصول الملاذ الآمن. أغلقت عوائد السندات لأجل 10 سنوات في الولايات المتحدة الامريكية عند مستوى 2.605، وهي تدافع بهذا عن مستوى2.6. وتراجعت عوائد السندات لأجل 30 عامًا عن مستوى 3.0 ليغلق عند مستوى 2.988. وكان الفرنك السويسري هو ثالث أقوى عملة اليوم.  ومن ناحية أخرى، كان تداول الدولار الأسترالي هو الأضعف، ويعود هذا جزئيًا إلى تدهور قراءة معدلات ثقة المستهلك في استراليا.  كان كلا من الدولار النيوزلندي والدولار الكندي هي العملات التالية الأكثر ضعفًا اليوم.

ومن الناحية الفنية، لا تزال أزواج العملات الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD و اليورو/ الباوند البريطاني EUR/GBP و الباوند/ ين ياباني GBPJPY في نطاقات تداول.  ونتوقع أن نرى اختراق للباوند البريطاني في نفس اتجاه هذه الازواج قبل أن يؤكد على الخروج من نطاق التداول.  وقد يدل انخفاض الدولار الاسترالي اليوم على اكتمال عملية الارتفاع من مستوى 0.7003. وقد يعود هذا الزوج إلى مستوى 0.7  ولا يزال ارتفاع اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD يعتبر حركة تصحيحية وذلك على الرغم من قوته.  ومن المتوقع ان يقل تسارع هذا الارتفاع في حالة ارتفاع السعر فوق المتوسط المتحرك الأسيّ (EMA) 55 على الرسم البياني للأربع ساعات وأن يفقد زخمه مع اتجاهه إلى مستوى المقاومة 1.1419.

وفي جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.36% . و انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.37٪.  وانخفض مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 0.58%.وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.75%. كما انخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.0112 لتصل إلى مستوى 0.041.                                                                                                                                                                                                                                                   

وفي جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.38%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.30%،  وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.44% ، وانخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.038 ليصل إلى مستوى 2.605 ، وانخفضت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 0.045 لتصل إلى 2.988.

الأسترليني يستمر في نطاق تداول بعد رفض إتفاقية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) المقترحة من ماي، التصويت القادم هو الخروج بدون إتفاق

كانت نتيجة التصويت في البرلمان البريطاني هي رفض إتفاقية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) التي طرحتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك على الرغم من التنازلات التي قدمها الإتحاد الاوروبي في اللحظة الاخيرة.  وكانت نتيجة التصويت هي 391- 242 لصالح رفض الإتفاقية، وهو تحسن غير كافي بالمقارنة مع تسويت شهر يناير الذي كان عند 432- 202. وسوف يتم التصويت اليوم في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش. وإذا كانت نتيجة التصويت الخاصة بخروج بريطانيا بدون إتفاق هي “لا” أيضًا، فسيكون هناك تصويت آخر يوم الخميس بطلب تدديد القانون 50.

وقد حذرت ماي بعد نتيجة تصويت يوم أمس قائلة:  “ لنكن واضحين.،  فإن التصويت ضد المغادرة بدون إتفاق والتصويت لصالح التمديد لن يحل المشاكل التي نواجهها”. ومع وصول الحكومة إلى طريق مسدود ، سألت “هل نرغب في إلغاء المادة 50 (الإعلان عن النية بمغادرة الاتحاد الأوروبي)؟ هل نرغب في إجراء استفتاء آخر؟  أم نرغب في المغادرة بإتفاق ولكن ليس بهذا الإتفاق؟

قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك إن الاتحاد الأوروبي “فعل كل ما هو ممكن للتوصل إلى اتفاق” والحل “لا يمكن العثور عليه إلا في لندن”. وتزيد النتائج الىن من فرص تعرض المملكة المتحدة لخطر الخروج من الإتحاد الأوروبي بدون إتفاق.  وأكد على  يجب أن يكون هناك “مبرر موثوق به لتمديد محتمل وتحديد مدته”.