التفاؤل بشان المحادثات الأمريكية الصينية يرفع من مستويات التفاؤل

Jan 09

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 09.01.2019

  • من قبل: Sahar NSFX
  • January, 09th, 2019 12:12 +00:00

 

 

ارتفعت عملات السلع على نطاق واسع اليوم، حي ارتفعت معدلات الرغبة في المخاطرة بسبب التفاؤل بشأن المفاوضات بين الولايات المتحة الأمريكية والصين في بكين. وقد حصل الدور الكندي على دعم ضافي من ارتفاع أسعار النفط، حيث اخترق سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) مستوى الـ 50. و من ناحية أخرى، كان الين الياباني هو العملة الأكثر ضعفًا ويليه الفرنك السويسري و الدولار الأمريكي. ويعتبر اليورو بعيدًا جدًا. وسوف يكون قرار البنك الكندي محركًا للسوق خلال التداول اليوم. وبينما من المتوقع أن يحافظ البنك الكندي على السياسة النقدية بدون تغيير، إلا أن هذا الامر غير مؤكد تمامًا. وقد لا تكون التوقعات الاقتصادية الجديدة داعملة للسياسة النقدية الميسرة كما هو متوقع.

ومن الناحية الفنية، يستمر الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD في الانخفاض من مستوى 1.3664 مستهدفًا مستوى فيبوناتشي على المدى القريب عند مستوى 1.3118 وبينما يعتبر هذا الانخفاض حاد وعميق، إلا أنه لا يال من المبكر الجزم بأن يكون هذا انعكاس هبوطي على المجى القريب.  وقد تكون ردود الأفعال السعرية إلى مستوى 1.3118 سببًا في تقديم بعض الإشارات. وتبدأ الأزواج التقاطعية للين الياباني في خسارة الزخم الصعودي، ويظهر هذا بشكل واضح في زوج العملة اليورو/ الين الياباني EUR/JPY  و الباوند/ ين ياباني GBPJPY. ومن المحتمل أن تكون مستويات الدعم عند 122.84 و 136.61 تحت دائرة الضوء اليوم.  ولا تزال الأسعار في نطاق تداول ضيق وذلك بالنسبة لأزواج العملات اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD و الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD و الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري USD/CHF. وقد حاول الدولار الأمريكي الارتداد الصعودي مع عوائد سندات الخزانة الامريكية في جلسة التداول الماضية، ولكنه لم يتمكن من الاستمرار في هذا. وسيكون من الجدير بالمراقبة مستوى1.1499 في زوج العملة اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD و مستوى 0.9789 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري USD/CHF و مستوى 1.2814 في زوج العملة الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD، وذلك من أجل الحصول على إشارات بتجدد ضعف الدولار الامريكي.

وفي الأسواق المالية الأخرى، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بنسبة 1.09 % في جلسة التداول الماضية وذلك عند مستوى 23787.45، وهي قراءة فوق مستوى فيبوناتشي قليلاً و التي تيقع عند 23713.93. وعلى نحو مشابه، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.97% وذلك عند مستوى 2574.41، وهي قراءة فوق مستوى فيبوناتشي عند 2573.61. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.08% ولكنه ظل تحت مستوى فيبوناتشي 6932.44. وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.034 لتصل إلى2.718، لترتفع مرة أخرى فوق مستوى 2.7%.  وفي جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.25%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 1.11%. كما ارتفع مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 2.68%. بينما ارتفع مؤشر شانغهاي المركب في الصين  بنسبة 1.67%. وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0341 لتصل إلى 0.032، لتعود بهذا إلى المنطقة الإيجابية مرة أخرى. وبالتالي نجد أن التطورات إيجابية في السوق بشكل عام.

محداثاتا لتجارة بين الولايات المتحدة الامريكية و الصين تدخل في اليوم الثالث مع إشارات بإحراز تقدم جيد

ارتفعت الأسعار في الأسواق العالمية بدعم من الأخبار التي أفادت بأن محادثاتا لتجارة الأمريكية الصينية في بكين تمتد ليومها الثالث (وهو يوم غير مجدول)، مع وجود إشارات بإحراز تقدم جيد. وأكد على هذا المتحدث الرسمي للممثل التجاري الامريكي  والذي قال أنه من المحتمل أن تنتهي المحادثات ببيان عنها. على الرغم من ذلك، يعتبر هذا التمديد بحد ذاته إيجابي حيث يحتاج الطرفان إلى الوقت والجهد لتبادل وجهات النظر بشكل كامل قبل الاقتراب من الاتفاق الذي ينتهي موعده في فترة الـ 90 يومًا وذلك في يوم 2 مارس.

وكتب ترامب في تويته له يوم أمس أن المحادثات مع الصين تسير بشكل جيد جدًا. وجاءت تقارير من رويترز الإخبارية بأن المحادثات بنّاءة بشكل عام.  وعلى الرغم من هذا، من غير المعروف كيف ستقوم الصين بمعالجة قضية رئيسية تتعلق بسرقة الملكية الفكرية.

ولكن أطلقت الصين على الأقل خلال هذا الأسبوع موافقات طال انتظارها وذلك على استيراد خمس محادصيل معدلة وراثيًا، مما قد يدعم مجال الاستيراد للمحاصيل الزراعية الامريكية.  كما كانت هناك كمية كبيرة أخرى من المشتريات الصينية لفول الصويا الأمريكية. ويُنظَر إلى هذه الموافقات على أنها إشارات بحسن النية.

ومن ناحية أخرى، قالت قالت صحيفة تشاينا ديلي في افتتاحيتها أن الصين “لن تسعى لحل الخلافات التجارية بتقديم تنازلات غير معقولة ، وأي اتفاق يجب أن يتضمن الأخذ والعطاء من الجانبين”.