تباطؤ حركة انخفاض الدولار ولكن بدون ارتدادات صعودية قوية

كانت التداولات في الفوركس هادئة إلى حد ما خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم، في أعقاب ضعف التداول في أماكن أخرى. وقد تباطأ انخفاض الدولار لكنه لا يزال هو العملة الأسوأ أداءً حتى الآن ، تليها عملات السلع. يعتبر الجنيه الإسترليني والين هما العملتين الاكثر قوة خلال هذا الأسبوع ، حيث حصل كلاهما على دعم من  الارتفاعات التي حققتها عوائد سندات الخزانة. وعلى الرغم ذلك ، لا يزال الفرنك السويسري أقوى بشكل كبير ، في سوق لا تزال ترتفع فيه معدلات الرغبة في المخاطرة. وبينما لا يزال تداول اليورو  مستقرًا مقابل الدولار الأمريكي ، إلا أنه كان متضاربًا في أماكن أخرى.

من الناحية الفنية ،  لا يزال مستوى الدعم 140.39 (مستوى المقاومة السابق) محور تركيز الاسواق حتى الآن. وعلى الرغم من ان هذا الزوج لا يزال يحافظ على هذا المستوى، إلا انه في حالة الاختراق القوي فسوف يؤكد هذا على الاتجاه الهبوطي بشكل عام في الدولار الامريكي. ويبدا اليورو في الظهور بشكل ضعيف مقابل كل من الأسترليني و الدولار الاسترالي. وتتركيز كل الأعين على الوقت الذي قد يتمكن فيه زوجي العملة اليورو/ الباوند البريطاني و اليورو/ الدولار الأسترالي خلال مستوى 0.8737 و  والتي تمثل ادنى مستويات مؤقتة.

خلال جلسة التداول الآسيوية ، ارتفع مؤشر  نيكي الياباني في الوقت الحالي  بنسبة 0.19٪.  وارتفع مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 0.34٪. وارتفع مؤشر  شنغهاي الصيني المركب بنسبة 1.43٪.  بينما تراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة -0.19٪. ارتفعت عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات  بمقدار 0.0096 لتصل إلى  0.080 ،  وهو ارتفاع قوي للغاية.  وفي جلسة التداول الماضية ، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.20٪. انخفض مؤشر ستاندرد آند بور 500  S&P 500 بنسبة -0.03٪. انخفض مؤشر ناسداك بنسبة -0.25٪. انخفضت عوائد السندات  لاجل 10 سنوات بمقدار -0.024  لتصل إلى 1.133.

 هاربر عضو البنك الاسترالي : لا يزال هناك الكثير من الطاقة الفائضة في الاقتصاد

قال عضو مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي ، إيان هاربر ، “لا يزال هناك الكثير من الطاقة الفائضة في الاقتصاد”. إن الميل إلى التحفيز النقدي لإنتاج فقاعة أسعار الأصول “بعيد المنال عما نتجه إليه حاليًا”. أراد مشرعو  السياسة النقدية بالفعل زيادة أسعار الأصول لتسريع معدل الاستثمار في البلاد. وأضاف هاربر ، “يمكن للبنك أن يستمر في شراء السندات طالما  أراد هذا  ، ولا توجد عقبة أمام ذلك”.

وقال: “إن التغييرات الأخيرة التي أجراها البنك الاحتياطي الفيدرالي  كانت  جيدة   لجعلهم على المستوى الذي نحن فيه أساسًا”. “لم نقم مطلقًا بتقديم تفسير  للإطار الزمني الذي سنسعى خلاله إلى أن يكون معدل التضخم ضمن النطاق المستهدف.”