تعافي الاسواق المالية باعتدال مع تباطؤ معدلات وفيات كورونا

ارتفعت مستويات التداول خلال جلسةا لتدالو الآسيوية اليوم مع بداية الأسبوع مع انخفاض معدلات الوفيات الناتجة عنا لإصابة بفيروس كورونا في ولاية نيويورك بالولاياتا لمتحدة الأمريكية للمرة الاولى منذ ظهور هذا الفيروس في البلاد. كما سجلت إيطاليا أقل مستوى من الوفيات منذ ما يزيد عن أسبوعين. إلا ان حالة الحذر استمرت في السيطرة على المستثمرين، حيث بدى وكأنه من المستحيل التنبؤ بالتأثير الكامل الذي قد ينتج عن نتشار هذه الجائحة حول العالم. وفي سوق العملات كان الين الياباني و الفرن السويسري هما العملتين الاكثر ضعفًا. انضم إليهم الاسترليني بعد أنباء عن نقل رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى المستشفى بعد معاناته المستمرة من أعراض فيروس كورونا لمدة 10 أيام. وتصدر الدولار الأسترالي حركة ارتفاع عملات السلع.

ومن الناحية الفنية، فقدت محاولة ارتفاع الين الياباني الزخم الصعودي لها في الاسبوع الماضي. وسيكون التركيز موجه الى بعض المستويات الفنية الهامة مثل مستوى المقاومة 109.70 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY، و الذي في حالة اختراقه سيجعل التركيز يعود مرة أخرى إلى منطقة المقاومة 111.71/122.22. كما ستتم مراقبة مستوى المقاومة 118.87 في زوج العملة اليورو/ الين الياباني EUR/JPY والذي في حاةل اختراقه سيدل على استهداف منطقة الدعم 115.86/116.12، ةسيؤدي هذا الى الارتداد القوي لمستوى المقاومة 121.14. وفي الوقت ذاته، منا لملحوظ ان هناك استمرار في ضعف الاسترليني أيضًا. وفي حالة اختراق مستوى الدعم 1.2144 في زوج العملة الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD و مستوىا لمقاومة 0.8987 في زوج العملة اليورو/ الباوند البريطاني EUR/GBP فسوف يفتح هذا المجال إلى المزيد من الاتجاه الهبوطي للباوند البريطاني.

وفي جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 2.19%. وارتفع مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج  بنسبة 1.11%،  وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 2.47%. أما الصين فهي في أجازة .  كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.0129 لتصل إلى مستوى 0.004.

ثقة المستهلك في المملكة المتحدة تسجل انخفاضاً قياسياً بعد الاغلاق الناتج عن فيروس كورونا

وفي تقرير يوضح تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد البريطاني، قالت مؤسسة Gfk إن مؤشر ثقة المستهلك في المملكة المتحدة قد انخفض بشكل حاد بمقدار -25 نقطة إلى -34 ، بين 16 و 27 مارس.  وهذا أكبر انخفاض منذ أن بدأ الرقم القياسي في يناير 1974.

يقول جو ستاتون ، مدير إستراتيجية العملاء في GfK: يُظهر التقرير الخاص بتأثير فيروس كوفيد 19 نتيجة  سيئة للغاية مع  انخفاض ثقة المستهلك من الهاوية في الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس.  وكانت آخر مرة رأينا فيها مثل هذا الانخفاض كانت خلال الانكماش الاقتصادي لعام 2008. و  تعكس ثقتنا الهابطة في وضعنا المالي الشخصي والاقتصاد الأوسع القلق الجديد للكثيرين في جميع أنحاء المملكة المتحدة. و  على الرغم من مبيعات البقالة اليت ارتفعت الى مستوى قياسي ، والذروات الأخيرة لشراء المجمدات وأجهزة التلفاز ومعدات المكاتب المنزلية بسبب استعداد الأشخاص لفترة طويلة في المنزل ، انخفض مؤشر الشراء الرئيسي 50 نقطة – حيث كان هناك انخفاض قياسي لبعض بنود صناعة التجزئة في على المدى القصير والمتوسط. “