ضعف عملات السلع وارتفاع الرغبة في المخاطرة يفقد زخمه

أصاب الدولار الاسترالي حالة من الضعف خلال التداول اليوم مما دفع عملات السلع الاخرى إلى الانخفاض أيضًا  وكانت معدلات الرغبة في المخاطرة في الأسواق المالية قد توقفت خلال خذا الأسبوع، حيث لوحظت بعض التراجعات السعرية في أسواق الولايات المتحدة الامريكية في جلسة التداول الماضية.  ولكن كانت الأسواق الآسيوية متضاربة.  وكانت أزواج العملات الأوروبية أكثر قوة خلال التداول اليوم بقيادة الدولار الاسترالي.  وتجاهل السوق بشكل عام توقف المفاوضات حول خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) . وزادت قوة الدولار الامريكي ولكن لم يتم اختراق مستوى مقاومة هام حتى الآن.

ومن الناحية الفنية، سجه التركيز في الوقت الحالي إلى إذ ما سيتمكن التراجع السعري في عملات السلع من جمع المزيد من الزخم للاستمرار. وبشكل خاص سيكون هناك تركيز تجاه مستوى الدعم 78.93 في زوج العملة الدولار الكندي/ الين الياباني و مستوىا لدعم 74.32 في زوج العملة الدولار الاسترالي/ الين الياباني ، ويراقب السوق هذه المستويات للحصول على أي إشارة تفيد الانخفاض على المدى القصير.  وفي الوقت ذاته، من المتوقع ان يراقب التجار في سوق الفوركس مستوى المقاومة 1.3624 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD و مستوى الدعم 0.6901 في زوج العملة الدولار الاسترالي/ الدولار الأمريكي AUD/USD وذلك بغرض مراقبة أي ضعف قصير الأجل في الدولار الكندي و الدولار الاسترالي.

وفي جلسة التداول الأوروبية، اغلق مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.78%. وانخفض مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج  بنسبة 0.51%.  وانخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين  بنسبة 1.86%.  وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.21%.  وانخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0163 لتصل إلى 0.023. وفي جلسة التداول الماضية، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.51%.  وتراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة  1.08%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.86%، وانخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار  0.034  لتصل إلى  0.650.

لاجارد رئيس البنك الأوروبي: أظهرت إجراءات الجائحة الكفاءة والفعالية

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة مع الفاينانشيال تايمز إن إجراءات السيطرة على آثار الوباء التي وضعها البنك المركزي أظهرت “كفاءتها وفعاليتها”.  و في الوقت الحالي ، “لقد فعلنا الكثير لدرجة أن لدينا الكثير من الوقت لتقييم” البيانات الاقتصادية “بعناية”.

و سيجتمع البنك المركزي الأوروبي مرة أخرى الأسبوع المقبل.  وقد أشارت تصريحات لاجارد إلى أن البنك المركزي سيقف مكتوف الأيدي وسيتبنى موقف الانتظار والترقب.  وكان البنك المركزي الأوروبي قد ضاعف تقريبًا حجم برنامج شراء السندات للسيطرو على آثار الجائحة إلى 1.35 تريليون يورو في يونيو.