لا خروج من نطاق تداول الدولار حتى الآن على الرغم من التفاؤل بشأن اللقاحات

دفع التفاؤل بشأن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا مؤشر داو جونز إلى مستوى قياسي جديد من الارتفاع خلال جلسة التداول الماسة واستمرت  معدلات الثقة الإيجابية  خلال جلسة التداول  الآسيوية. كان الدولار الأمريكي  والين الياباني والفرنك السويسري هي الأضعف ، بينما كانت عملات السلع هي الأكثر قوة. على الرغم من ذلك ،  كانت حركة أزواج العملات الرئيسية و  أزواج العملات التقاطعية بشكل عام داخل نطاق التداول خلال الأسبوع الماضي.  ويستقر الدولار الامريكي والين الياباني فوق أدنى سعر  على المدى القريب على الرغم من عمليات البيع. لا يزال متداولي العملات غير ملتزمين بدفع الأزواج لاستئناف اتجاهات التداول على المدى القريب.

من الناحية الفنية ، ارتد  الذهب للأعلى بعد أن وصل إلى مستوى 1850.50 ، ولكن لم يكن هناك  استمرار في عملات الشراء ليتجاوز المتوسط المتحرك الأسي لـ 55 على الرسم البياني للأربع ساعات حتى الآن.  ولا يزال  من المحتمل تحقق انخفاض آخر خلال مستوى الدعم الرئيسي 1846.39 ، واستئناف الاتجاه الهبوطي من اعلى سعرعند 2075.18. ومع ذلك ، في حالة استمرار  التداول فوق المتوسط المتحرك الأسي 55 على الرسم البياني لل 4 ساعات ، الأمر الذي  من شأنه أن يضع الأساس لمزيد من الارتفاع مرة أخرى باتجاه  مستوى المقاومة 1965.50. إذا حدث ذلك ، فقد يشير هذا إلى أن بائعي الدولار الامريكي قد عادوا  أخيرًا بكامل طاقتهم.

خلال جلسة التداول الآسيوية ، ارتفع مؤشر نيكي الياباني في الوقت الحالي  بنسبة 0.21٪. وارتفع مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 0.11٪. انخفض مؤشر  شنغهاي الصيني المركب بنسبة -0.20٪. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري  بنسبة 1.04٪.  وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات  بمقدار 0.0016 لتصل إلى 0.025.  وفي جلسة التداول الماضية ، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.60٪ إلى مستوى قياسي جديد عند مستوى 29964.29. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 (  S&P 500) بنسبة 1.16٪. كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.80٪. ارتفعت عوائد السندات لأجل  10 سنوات بنسبة 0.013 لتصل إلى 0.906 ، وعاد فوق المستوى المحوري 0.9.

“لين” من البنك الأوروبي: مستويات الديون الأوروبية يمكن تحملها في سياق أسعار الفائدة المنخفضة للغاية

قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إنه على الرغم من ارتفاع مستويات الديون بسبب الإنفاق المالي في جميع أنحاء أوروبا لمواجهة آثار وباء فيروس كورونا ، إلا أنها ستظل مستدامة.

وأشار إلى أنه “في سياق أسعار الفائدة المنخفضة للغاية ، و بيئة الاقتصاد الكلي ، يجب أن يكون التقييم على أساس أن هذا أمر مستدام”.

وأضاف لين: “لا يوجد سبب للاعتقاد بأن لهذا نوعًا من الديناميكية الجوهرية التي ستقودنا إلى عودة الأوضاع التي كانت سائدة قبل عشر سنوات”. “سيتم احتواء تكلفة سداد هذا الدين في السنوات القادمة بشكل كامل.”