ارتداد صعودي معتدل في الدولار الأمريكي مع تباطؤ في البيع

ارتد الدولار الأمريكي للأعلى خلال جلسة التداول الآسيوية حيث فقدت عمليات البيع بعض الزخم على الدولار الأمريكي. من ناحية أخرى، زاد ضعف عملات السلع.  استمر الدولار الأسترالي في التعرض للضغط الهبوطي بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث صدر تحذير من ضغوط كبيرة في المستشفيات. ولكن بشكل عام يبدأ التجار في الحذر قبل انعقاد مؤتمر قاعة جاكسون وقبل نهاية الشهر.

من الناحية الفنية، على الرغم من تراجع الدولار الأمريكي هذا الأسبوع، لم يتم اختراق مستويات الدعم الفنية حتى الآن. وتتضمن هذه المستويات مستوى المقاومة 1.1804 في زوج العملة اليورو/ دولار أمريكي ومستوى المقاومة 1.3785 في زوج العملة الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي، ومستوى المقاومة (مستوى الدعم السابق) 0.7288 في زوج العملة الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي. ومستوى الدعم 0.9098 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري، ومستوى الدعم 109.10 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني. ويبدو أن زوج العملة الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي هو الأكثر التزاما مع اختراق المتوسط المتحرك الأسي 55 على الرسم البياني للأربع ساعات، إلا أنه لا يزال صامد فوق مستوى الدعم 1.2421. وتشير التوقعات المستقبلية قريبة الأجل الخاصة بالدولار الأمريكي إلى أنه ليس في اتجاه هبوطي عام على الأقل.

خلال جلسة التداول الآسيوية انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.08% وانخفض مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.36%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.34%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.06%.  ولم تتغير عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات عن 0.020. وخلال جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.09%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.15%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.52%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.035 لتصل الى 1.290.

عضو بنك اليابان ناكامورا يحذر من تراجع معدلات الإنفاق

حذر عضو بنك اليابان تويواكي ناكامورا في خطاب ألقاه اليوم من أن الاقتصاد لا يزال في “حالة صعبة” وأن التوقعات “غير مطمئنة على الإطلاق ” حيث تميل المخاطر إلى الاتجاه الهبوطي. وأضاف بقوله ” إن عودة ظهور العدوى بفيروس كورونا ربما أخرت إلى حد ما توقيت ظهور تراجع معدلات الطلب “.

إلا أنه أهرب عن أمله في أن يحصل النشاط الاقتصادي الياباني على دعم قوي مع انحسار تأثير الوباء. زمن المرجح أن يتسارع التضخم تدريجياً مع تعافي الاقتصاد. كما أنه يتوقع زيادة في معدل الصادرات بشكل مطرد بفضل قوة الطلب العالمي وارتداد معدلات الإنفاق.