ارتفاع قوي في الإسترليني وتماسك في الدولار و الين الياباني

كانت الأسعار في سوق الفوركس تتحرك بشكل عام بشكل متماسك خلال التداول اليوم. وتراجع كل من الدولار الأمريكي و الين الياباني قليلا خلال جلسة التداول الماضية ، بالإضافة إلى الارتداد الصعودي الملحوظ في الأسهم. واسترد كل منهما قوته بينما ضعفت عملات السلع. ومن المحتمل ان يمتنع التجار عن الدخول في صفقات جديدة، منتظرين المزيد من الارشاد من  شهادة جيروم باول محافظ البنك الفيدرالي.

من الناحية الفنية، ارتفع الإسترليني مرة أخرى في الأزواج التقاطعية. فقد عاد اليورو/ دولار أمريكي الى ادنى سعر مؤقت عند 0.8540 وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يتم استئناف الانخفاض المتقلب من 0.8718 لإعادة اختبار مستوى 0.8470. وارتد الباوند/ ين ياباني للأعلى بقوة بعد انخفاضه إلى مستوى 151.28. ويدل اختراق مستوى المقاومة 154.10 على انتهاء التراجع السعري على المدى القصير ، وأدى هذا الى عودة اختبار اعلى سعر عند 156.05. أما الباوند/ فرنك سويسري فيضغط الان على مستوى 1.2796 مرة أخرى وهو مستوى مقاومة . وفي حالة اختراق هذا المستوى فمن المحتمل استئناف الارتداد الصعودي من مستوى 1.2579 واختراق مستوى المقاومة 1.2817.

في جلسة التداول الآسيوية ، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 3.07، وكان مؤشر HSI في بورصة هونج كونج فاترًا. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.78%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.33%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية بمقدار 0.011 لتصل الى 0.056. وفي جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.76%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 1.40%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.79%. وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.034 لتصل الى 1.484.

باول محافظ البنك لفيدرالي : التضخم مستعد للانخفاض مرة أخرى إلى مستواه المستهدف مع انحسار التأثيرات المؤقتة

في تصريحاته التي أعدها لشهادة يوم الثلاثاء ، قال محافظ البنك  الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن الاقتصاد الأمريكي أظهر “تحسنًا مستدامًا” حيث يسير الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مساره الصحيح وسجل “أسرع معدل ارتفاع منذ عقود”. استمر سوق العمل في التحسن ،  إلا ان معدلات هذا التحسن كانت “متباينة”.  وظل معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية عند مستوى “مرتفع” وذلك عند 5.8٪. إلا أنه من المتوقع ارتفاع معدلاتا لتوظيف خلال  ” الأشهر المقبلة” مع زيادة معدلات التطعيم. وأكد باول أيضًا أنه مع “انحسار التأثيرات المؤقتة ، من المتوقع انخفاض التضخم مرة أخرى نحو المستوى المستهدف له على المدى الطويل”.

من ناحية أخرى، قال محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز أن الاقتصاد في الولايات المتحدة الامريكية “يتحسن بمعدل سريع” ، وأن “التوقعات الاقتصادية المستقبلية على المدى المتوسط جيدة جدًا”.  إلا أن “البيانات والظروف لم تأتي بما يكفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حتى تغير موقف سياستها النقدية المتمثل في الدعم القوي للانتعاش الاقتصادي.”