الدولار الامريكي مستقر في نطاق تداوله والسوق يترقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة

استمرت الاسواق المالية في التداول بشكل غير مرتب، حيث ينتظر التجار تعليقات البنك الاحتياطي الفيدرالي حول عوائد سندات الخزانة. ويعتبر الفرنك السويسري هو العملة الاكثر قوة لهذا الاسبوع بفضل ما حققه من ارتفاع خلال التداول يوم أمس. إلا أن عمليات الشراء لم تستمر. ويليه في القوة الدولار الكندي كثاني أقوى عملة. من ناحية اخرى، يعتبر اليورو هو الأسوأ اداءً في سوق العملات ويليه الدولار الاسترالي ثم الاسترليني. ولكن فيما عدا مقابل الفرنك السويسري و الدولار الكندي، تمكن الدولار الاسترالي و الباوند البريطاني من الارتداد الصعودي داخل نطاق التداول الخاص بالاسبوع الماضي.

من الناحية الفنية، على الرغم من تراجع السعر خلال يوم أمس، لا تزال أزواج العملات الدولار/ ين ياباني و اليورو/ ين ياباي و الباوند/ ين ياباني فوق مستويات 108.33 و 129..02 و 150.54 على التوالي وهي مستويات دعم فرعية. ولا يزال من المتوقع ان تحقق أزواج الين التقاطعية المزيد من الارتفاع. أما بالنسبة للدولار الأمريكي فلا يزال داخل نطاق التداول مقابل اليروو و الاسترليني و الدولار الاسترالي و الفرنك السويسري أيضًا. ووسوف يتم استخدام الذهب كأداة للتأكيد على حركة الدولار الأمريكي، حيث انه في حالة الاختراق القوي لمستوى المقاومة 1740.32  فقد يكون هذا بمثابة تأكيد على تكوين قاع سعري متوسط الأجل وتحقيق ارتداد صعودي قوي. في الوقت ذاته، في حالة رفض السعر لمستوى 1740.32 فمن المحتمل الامتداد في انخفاض أطول خلال ادنى سعر مؤقت عند 1676.65.

خلال جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني و مؤشر HSI من هونج كونج و مؤشر شنغهاي الصيني المركب و مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.16% و 0.12% و 0.20% و 0.01% على التوالي. أما عوائد سندات الخزانة اليابانية فلا تزال عند 0.099. وخلال جلسة التداول الماضية، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.39% وانخفض ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.16%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.09% ، وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار  0.014 لتصل إلى 1.621.

تقلص الصادرات اليابانية بنسبة 4.5% في فبراير

تراجعت الصادرات اليابانية بنسبة 4.5% على اساس سنوي لتصل إلى 6038 مليار  دولار امريكي في فبراير، وهي قراءة أسوأ كثير من التوقعات عند 0.5% على  اساس سنوي. ويعتبر هذا اول انخفاض تسجله الصادرات اليابانية خلال ثلاثة أشهر.  وقد تباطأت الصادرات اليابانية الى الصين  بحدة لتصل الى 3.6% على اساس سنوي، ويعود هذا بشكل جزئي إلى أجازات العام الجديد. أما الصادرات إلى الولايات المتحدة الامريكية فقد تراجعت بنسبة 14.0% على اساس سنوي،  وكان هذا بدافع الانخفاض في معدل صادرات السيارات والموتورات و أجزاء الطيارات.

أما الواردات فقد ارتفعت بنسبة 11.8% على اساس سنوي لتصل إلى 5821 مليار ين ياباني ويقل هذا عن التوقعات بنسبة 11.9% على اساس سنوي.  وعلى الرغم من هذا يعتبر هذا اول ارتفاع سني في الصادرات خلال 22 شهرًا بسبب ارتفاع معدلات الطلب المحلي،  وارتفاع معدل المخزونات و ارتفاع اسعار النفط  . أما الفائض في الميزان التجاري فقد سجل قراءة 217 مليار ين ياباني.