الين الياباني يمتد في انخفاضه معلنًا عن انتهاء الارتداد الصعودي
التحليل الأساسي بواسطة NSFX 23.06.2021
- من قبل: Sahar NSFX
- June, 23rd, 2021 11:43 +00:00
انخفض الين الياباني بشكل ملحوظ خلال جلسة التداول الماضية واستمر الضغط عليه في جلسة التداول الآسيوية مع عودة الأسواق إلى الميل على المخاطرة. وقد اغلق مؤشر ناسداك عند ارتفاع قياسي جديد، كما ارتفع كل من مؤشر داو ومؤشر ستاندرد آند بور 500. كما استمرت مؤشرات الاسهم الآسيوية الكبيرة في تسجيل ارتفاعات قوية في بورصة هونج كونج. وبالنسبة للدولار الأمريكي فقد امتد في تراجعه السعري هذا الأسبوع، إلا أن خسائره كانت محدودة. في الوقت ذاته، تمتد عملات السلع في التعافي أيضًا.
من الناحية الفنية، يدل اختراق زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني لمستوى المقاومة 110.81 على استئناف الارتفاع السعري المتقلب من مستوى 107.47 تجاه اعلى سعر عند 110.95. وفي حالة اختراق زوج العملة الباوند/ ين ياباني لمستوى المقاومة 154.10 فإن هذا يدل على اكتمال الحركة التصحيحية من مستوى 156.05 وذلك عند مستوى 151.28. على نحو مشابه، اتجه اليورو/ ين ياباني إلى مستوى المقاومة 132.63، وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف تصبح التوقعات المستقبلية له مشابهة لزوج العملة الباوند/ ين ياباني. كما ان اختراق مستوى المقاومة 83.95 في زوج العملة الدولار الأسترالي/ الين الياباني سوف يدل على اكتمال التصحيح من مستوى 85.78.
في جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.03%. ارتفع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 1.46%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.46%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.56% . وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0007 لتصل إلى 0.054. في جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو بنسبة 0.20%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.51%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.79% ليصل إلى 14253، وهو ارتفاع قياسي جديد. أما عوائد سندات الخزانة الامريكية لأجل 10 سنوات فقد انخفضت بمقدار 0.012% لتصل إلى 1.472.
باول محافظ البنك الفيدرالي لا يتوقع ان يكون التضخم كما كان عليه في السبعينات
أكد جيروم بأول محافظ البنك الفيدرالي في جلسة الاستماع أمام لجنة مجلس النواب الأمريكي على ان البنك الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة بشكل استباقي لأنه يخشى حدوث بداية محتملة في التضخم. وقال ان البنك سينتظر بدلاً من هذا ظهور أدلة على التضخم الفعلي أو حدوث اختلالات أخرى. وأكد أيضًا على أنه من المتوقع اختفاء العوامل المؤقتة التي دفعت معدلات التضخم للارتفاع خلال الأشهر المقبلة. وقال ان البنك لا يتحدث عن اقتصاد ضيق على نطاق واسع ولا عن الأشياء التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم مع مرور الوقت.
وأضاف: “كانت هذه التأثيرات أكبر من توقعاتنا، وربما يظهر بعد ذلك أنها أكثر ثباتًا من توقعاتنا”. ” إلا ان البيانات الاقتصادية الواردة تعتبر متوافقة للغاية مع وجهات النظر القائلة بأن هذه عوامل سوف تختفي مع مرور الوقت، وأن التضخم سيصل بعد ذلك نحو مستوياتنا المستهدفة وسنراقب هذا الأمر بعناية.”
وقال “البنك المركزي لدينا ملتزم باستقرار الأسعار وحدد ماهية استقرار الأسعار وهو مستعد بقوة لاستخدام أدواته للحفاظ على التضخم حول مستوى 2٪.” “كل هذه الأشياء قد تدل على أن هذا مثل ما رأيناه في السبعينيات … ولكن لا أتوقع حدوث أي شيء مما حدث في ذلك الوقت.”

