انخفاض معتدل في الدولار الكندي وسط هدوء في الاسواق المالية

افتتحت الاسواق المالية تداولاتها هذا الأسبوع القصير بسبب الأجازات بشكل هادئ، حيث تراجعت مستويات تداول الدولار الكندي بعد تراجع اسعار النفط الخام. وكانت الحاوية العملاقة التي تسببت في انغلاق قناة السويس قد بدأت في  الطفو جزئيًا مرة اخرى بفضل الجزر الأعلى من المعتاد. من ناحية اخرى في اسواق الفوركس، زادت قوة الدولار الامريكي و الين الياباني في الوقت الحالي، إلا أن كلاهما قد ظلا داخل نطاقات تداول يوم الجمعة. ومع قلة البيانات الاقتصادية اليوم، قد يظل التداول منحصرًا داخل نطاقات ضيقة.

من الناحية الفنية، أصبح النفط الخام يتحرك داخل نطاق جانبي بعد ان سجل مستوى 57.31 في الأسبوع الماضي، غلا أن التعافي كان محدودًا تحت مستوى المقاومة 62.00 حتى الآن. وفي حالة الانخفاض الاكثر حدة قد يستهدف السعر مستوى التصحيح 38.2% لحركة السعر من 33.50 إلى 67.83 وذلك عند مستوى 54.71 قبل إتمام التصحيح من مستوى 67.83. وقد يدفع هذا الدولار الكندي إلى الحركة السعرية القادمة خلال هذا الاسبوع.

خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.00%، كما ارتفع مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 0.27%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.79%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.62%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0038 لتصل إلى 0.084.

آراء البنك الياباني: من المهم الاستمرار بإجراءات سياسة الجائحة

في ملخص الآراء لاجتماع البنك الياباني يومي 18 و 19 مارس، قال أعضاء البنك الياباني انه من المهم في الوقت الحالي الاستمرار بقوة في إجراءات السياسة النقدية لمواجهة تأثير كوفيد 19. ومن المتوقع ان يستمر البنك في تقديم الدعم بالتمويل – وخاصة للشركات- للتأكد من استقرار الاسواق المالية.

وكانت الإجراءات التي قرر البنك الياباني تطبيقها في اجتماع أكدت على استدامة الإجراءات السياسية  المهمة لتحقيق هدف استقرار الاسعار، وهي أمر مرغوب فيه للاستمرار في الارشاد المستقبلي الاساسي في الاسابيع القليلة القادمة.

وكان البنك قد قرر بان تكون اسعار الفائدة طويلة الاجل في نطاق يتراوح بين +0.25% و – 0.25%. وقالت الىراء ان المرونة امر مرغوب فيه لأنه يمنع المتلاعبين والمضاربين الذين فقدوا فرص الربح من الخروج من اسواق السندات، كما أنه يساعد على الحفاظ على استقرار الاسعار في السوق.