ترقب اجتماع البنك المركزي الكندي و البنك الأوروبي هذا الأسبوع
التحليل الأساسي بواسطة NSFX 07.06.2021
- من قبل: Sahar NSFX
- June, 07th, 2021 11:44 +00:00
كانت حركة الأسواق المالية متضاربة خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم حيث لم تكن هناك ردود أفعال قوية تجاه بيانات الميزان التجاري الصيني. وقد تماسكت حركة الدولار الأمريكي بعد الخسائر التي تعرض لها خلال الأسبوع الماضي، ولكن لا يوجد أي زخم واضح للارتداد الصعودي. من ناحية أخرى كان تداول الين الياباني عند مستويات مرتفعة مع تباطؤ أسعار أسواق الأسهم في المنطقة. ويجد الذهب صعوبة في التداول تحت مستوى 1900، حيث فقد الارتداد الصعودي بعض الزخم الصعودي. كما تراجع النفط الخام ليصل الى ما قبل مستوى 70 مباشرةً.
من الناحية الفنية سيكون مستوى الدعم 109.32 محور التركيز اليوم. وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يكون هذا دليل على الارتداد المتقلب من مستوى 107.47. وفي حالة الانخفاض الأكثر حدة فسوف يتم استهداف مستوى الدعم 108.55 أو ما دون ذلك. وقد يصاحب هذا عمليات بيع واسعة النطاق في الدولار الأمريكي او تقاطعات الين الياباني او كلاهما.
خلال جلسة التداول الآسيوية ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.34%. وانخفض مؤشر HSI من هونج كونج. وانخفض مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.14%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.83%. وتراجعت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0103 لتصل إلى 0.075 .
اجتماع كل من البنك الكندي و البنك الأوروبي هذا الأسبوع
المقرر اجتماع كل من البنك المركزي الكندي و البنك المركزي الأوروبي خلال هذا الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يحافظ البنك الكندي على البنوك المركزية للحفاظ على السياسة النقدية بدون تغيير. وفي شهر أبريل ، كان البنك الكندي قد قلص مشتريات السندات الأسبوعية من 4 مليار دولار كندي الى 3 مليار كندي. وبينما يبدو ان التوقعات المستقبلية قد تحسنت أكثر منذ ذلك الحين، سوف يمتنع البنك المركزي عن أي تغييرات في الوقت الحالي. كما انه سيحافظ على رأيه بان سعر الفائدة سوف يتم رفعها في النصف الثاني من العام القادم و ليس قبل ذلك.
ومن المقرر اجتماع البنك المركزي الأوروبي أيضًا و الذي من المتوقع أن يحافظ على السياسة النقدية بدون تغيير خلال هذا الأسبوع . والسؤال الأهم هو ما الذي سيفعله البنك المركزي الأوروبي بعد رفع معدل مشتريات السندات هذا الربع السنوي. في الوقت الحالي يبدو انه من السابق لأوانه أن يقوم البنك الأوروبي بخطوته الأولى في تقليص المشتريات ، وخاصة ان الاقتصاد لم يتخلص بالكامل من آثار الجائحة. كما أنه بدو ان عوائد السندات على استعداد للارتفاع إن أشار البنك الأوروبي إلى أنه يسمح بارتفاعها. وعلى أي حال إن جاء البنك الأوروبي بأي إشارة تدل على البنك على استعداد لتقليص مشتريات السندات فقد يرتفع اليورو نتيجة لهذا.

