ضعف في تداول الين الياباني مع تضارب الأسعار في الاسواق المالية

كانت حركات التداول في الاسوقا المالية متضاربة بشكل عام خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم. ولم يعبأ المستثمرين بشكل عام بقوة البيانات الاقتصادية القادمة من الصين. وبدلاً من هذا كانت معدلات الثقة تميل الى الحذر خاصة مع ترقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في منتصف الأسبوع. ويعتبر تداول الين الياباني هو الأضعف في الوقت الحالي، ويليه الدولار الاسترالي و اليورو. أما الدولار النيوزلندي فقد تخلى عن بعض الخسائر التي تكبدها خلال الاسبوع الماضي، مما قاد الاسترليني و الدولار الكندي الى الارتفاع.

أما من الناحية الفنية، فعلى ما يبدو ان الين الياباني على استعداد لموجة جديدة من عمليات البيع المكثفة، مع استهداف زوج العملة الدولار الامريكي/ الين الياباني للقمة السعرية المؤقتة التي تقع عند 109.22. وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يفتح ذلك الباب لارتفاع قوي من مستوى 102.58. وسوف تتركز الانظار على مستوى المقاومة 84.93 في زوج العملة الدولار الاسترالي/ الين الياباني و مستوى المقاومة 79.19 في زوج العملة الدولار النيوزلندي/ الين الياباني. وفي حالة اختراق هذه المستوى فقد يطلق ذلك شرارة عمليات البيع واسعة النطاق.

خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.09% كما ارتفع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.58%. بينما تراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.61%. أما مؤشر ستريت تايمز السنغافوري فقد ارتفع بنسبة 0.31%. وتراجعت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0029 لتصل إلى 0.111.

ارتفاع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين

أظهرت البيانات الاقتصادية من الصين خلال الفترة بين يناير وفبراير تعافي قوي بعد ازمة الجائحة التي أصابت الاقتصاد خلال العام الماضي. وقد بدأت بيانات قطاع الصناعات التحويلية و الاستهلاك هذا العام بقوة. و ارتفع الإنتاج الصناعيالصيني بنسبة 35.1% على اساس ستوي وهي قراءة تفوق التوقعات عند 30.0 على اساس سنوي. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 33.8% على اساس سنوي اي فوق التوقعات عند 32.0% على اساس سنوي. وارتفع مؤشر الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 35.0% على أساس سنوي وهي قراءة دون التوقعات عند 40.0%.

قال مكتب الإحصاءات القومي أن  الاقتصاد قد يُظهر ارتداد صعودي حاد في الربع الأول من العام بالمقارنة مع العام الأسبق. إلا أنه قد يكون هناك حالة من اللاتوازن في التعافي الاقتصادي، وسيكون من المهم توافر دعم من الاستهلاك. كما ان الامر يتطلب المزيد من الوقت لنرى التعافي في الاستثمارات في قطاع الصناعات التحويلية. أما الشركات الصغيرة فتواجه العديد من الصعوبات .