قوة الدولار الكندي مع ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة

Dec 08

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 08.12.2021

  • من قبل: Sahar NSFX
  • December, 08th, 2021 12:32 +00:00

 

 

بعد عودة الميل الى المخاطرة في الأسواق المالية، تعتبر عملات السلع في الوقت الحالي هي صاحبة الأداء الأفضل خلال هذا الأسبوع. ومن ناحية أخرى، تراجعت مستويات تداول كل من الفرنك السويسري والين الياباني، ويليهما اليورو و الدولار الأمريكي. أما التقويم الاقتصادي فيعتبر خالي تقريبًا من البيانات والاحداق الهامة اليوم، فيما عدا قرار السياسة النقدية الصادر عن البنك الكندي. وفي الوقت ذاته سوف نرى إذا ما يستمر ارتفاع سوق الأسهم القوي في دفع مؤشرات الأسهم الامريكية الأساسية الى ارتفاعات قياسية.

من الناحية الفنية، كانت الارتدادت السعرية في أزواج الين الياباني التقاطعية مخيبة للآمال حتى الآن، مع اخذ الارتفاع القوي في الأسهم في عين الاعتبار. وسوف نستمر في مراقبة مستوى المقاومة 113.94 على الرسم البياني لزوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني، ومستوى المقاومة 128.77 على الرسم البياني لليورو/ ين ياباني و مستوى المقاومة 152.35 على الرسم البياني لزوج العملة الباوند/ ين ياباني لمعرفة إذا ما سيكون هناك تحول صعودي.

خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.19%. وتراجع مؤشر HSI  في بورصة هونج كونج بنسبة 0.10%. وارتفع مؤشر شغهاي الصيني المركب بنسبة 0.73%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.23%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0011 لتصل الى 0.054. وخلال جلسة التداول الماضية ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.40%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 2.07%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.03%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 20 سنوات بمقدار 0.046 لتصل الى 1.480.

ارتداد قوي في الدولار الكندي / الين الياباني مع التركيز على قرار بنك كندا

مع التقويم الاقتصادي الخالي من البيانات الهامة اليوم ، سيكون التركيز الرئيسي اليوم على قرار السياسة النقدية لبنك كندا . ومن غير المتوقع ان يعلن البنك الكندي عن أي تغيير حيث أوقف المركزي للتو شراء الأصول مرة أخرى في أكتوبر. كما انه في ذلك البيان ، قام بنك كندا بتقديم توقيت رفع سعر الفائدة الأول إلى “وقت ما  في منتصف عام 2022” ، مقارنة بما ذكره في السابق لفي “النصف الثاني من عام 2022”. بالنظر إلى حالة الشكوك التي يتسبب فيها فيروس أوميكرون ، من المرجح أن يبقي البنك المركزي الخطاب دون تغيير.