ارتداد صعودي في الأسواق الآسيوية على الرغم من ضعف مؤشرات مديري المشتريات

ارتدت الأسعار بقوة في الأسواق الآسيوية اليوم على الرغم من ضعف البيانات الاقتصادية الصادرة من اليابان وأستراليا. وقد يعود هذا إلى إعادة تقييم المستثمرين لتوقيت تقليص مشتريات الأصول من البنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يتأخر بسبب انتشار فيروس دلتا. في الوقت ذاته،  لم تسجل الصين أي إصابة للمرة الأولى منذ يوليو بفيروس كوفيد 19 . أما فيما يتعلق بالعملات الأجنبية فقد تخلى الين الياباني  والفرنك السويسري عن بعض الارتفاعات التي حققاها خلال الأسبوع الماضي. أما الدولار الكندي فقد قاد ارتفاعات عملات السلع.

من الناحية الفنية، سوف نركز على التطورات في أسعار الذهب اليوم، والتي كانت أكثر مرونة الأسبوع الماضي على الرغم من قوة ارتفاع الدولار الأمريكي. وفي حالة اختراق الذهب لمستوى 1795.42،  فسوف يتم استئناف الارتداد الصعودي من مستوى 1682.60 وسيكون التركيز على مستوى 1800. وفي حالة التداول المستمر فوق مستوى 1832.47 فسوف يؤدي الى امتداد الارتفاع الى مستوى المقاومة 1916.30. وإذا حدث هذا فقد يشير هذا الى عودة ضعف العملة الأمريكية.

خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.73%. وارتفع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 2.09%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 1.13%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.09%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لاجل 10 سنوات بمقدار 0.010 لتصل الى 0.022.

انخفض مؤشر مديري المشتريات الياباني بقطاع الصناعات التحويلية

انخفاض مؤشر مديري المشتريات الياباني  بقطاع الصناعات التحويلية من 53.0 إلى 52.4 في أغسطس، وهي قراءة دون التوقعات عند 53.4 . وانخفض مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات بحدة من مستوى 47.4 إلى 43.5، وهي القراءة الأسوأ خلال 15 شهرًا. وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب من مستوى 48.8 الى 45.9، وهي القراءة الأسوأ منذ أغسطس 2020.

قال أسامة بهاتي، الخبير الاقتصادي في ماركت: “شهد اقتصاد القطاع الخاص الياباني تدهورًا أكبر في أوضاع رجال الاعمال في منتصف الربع الثالث من العام ، حيث تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات السريعة إلى انخفاض أسرع في نشاط رجال الأعمال في أغسطس. وكان آخر انكماش في هذا القطاع هو الأسرع منذ أغسطس 2020 ، في حين تراجعت الأعمال الواردة بأعلى معدل منذ سبعة أشهر. عزا المشاركون في الاستطلاع بشكل عام ضعف الطلب إلى القيود المستمرة المفروضة بسبب كوفيد 19 ، إلى جانب الضغوط المستمرة في سلسلة التوريد “.