ارتداد صعودي في الدولار الأمريكي بعد محضر الاجتماع الفيدرالي

ارتفع الدولار الأمريكي في جلسة التداول الماضية بدعم من الارتفاع المعتدل في معدلات كره المخاطرة، مع بعض التصريحات التي تميل الى التفاؤل قليلا من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. إلا ان الدولار الأمريكي لم يتمكن من اختراق أي مستوى فني على المدى القريب حتى الآن. ولا يزال اليورو هوا لعملة الأكثر قوة في هذه المرحلة ويليه الين الياباني. وكانت عملات السلع هي الأضعف، بينما لم يحصل الدولار الأسترالي على دعم خاصة بعد ضعف بيانات التوظيف التي جاءت أضعف من التوقعات. وقد تسبب انخفاض أسعار النفط إلى تراجع الدولار الكندي.

من الناحية الفنية، يعتبر انخفاض الفرنك السويسري جدير بالملاحظة، ويليه ارتفاع عوائد السندات الألمانية خلال هذا الأسبوع. وارتد اليورو/ فرنك سويسري بشكل ملحوظ قبل مستوى الدعم (مستوى المقاومة السابق) عند 1.0915. وفي حالة اختراق مستوى المقاومة 1.1073 فسوف تكون هذه إشارة على اكتمال التصحيح من مستوى 1.1149 مما يؤدي الى استئناف الاتجاه الصعودي من مستوى 1.0503.

خلال جلسة التداول الآسيوية ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.01%، وتراجع مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 0.69%. وتراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.29%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.28%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.004 لتصل إلى 0.079. وفي جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.28%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسب 0.29%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.03%، وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 0.042 لتصل إلى 1.683.

محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي: بعض الأعضاء يفكرون في أنه من الممكن مناقشة تقليص برنامج التسهيل النقدي تدريجيا في الاجتماعات القادمة

كانت المفاجأة الأبرز التي جاءت في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي صدر في جلسة التداول الماضية هي تصريح عدد من الأعضاء في اللجنة بأنه قد يكون من المناسب في الاجتماعات القادمة البدء في مناقشة خطة لتعديل معدلات مشتريات الأصول من البنك الفيدرالي، وذلك في حالة استمرار الاقتصاد في إحراز تقدم سريع نحو أهداف اللجنة.

 كما علق اثنين من الأعضاء على مخاطر ضغوط التضخم المتراكمة إلى مستويات غير مرحب بها بينما قال بعض الاعضاء ان المخاطر التصاعدية حول توقعات التضخم يمكن أن تنشأ إذا تبين أن العوامل المؤقتة التي تؤثر على التضخم أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا”.

ولكن بعد تلاشي الآثار المؤقتة لهذه العوامل، يتوقع الأعضاء ان تتراجع معدلات التضخم مرة اخرى. وفيما يتعلق بالنظرة المستقبلية تجاه التضخم، يتواقع الأعضاء أن يكون التضخم عند مستويات تتوافق مع تحقيق أهداف اللجنة بمرور الوقت.