ارتفاع أسعار الأسهم والنفط ، وضعف في الين والفرنك السويسري

استمرت معدلات الرغبة في المخاطرة  في  جلسة التداول الآسيوية اليوم حيث سجل مؤشر  نيكي الياباني ارتفاعه إلى اعلى مستوى خلال 30 عامًا ، بينما عادت أسعار النفط أيضًا إلى  المستويات التي كانت عليها ما قبل الوباء. وفي سوق الفوركس، يعتبر الين والفرنك السويسري هما  الاكثر ضعفًا في الوقت الحالي إلى جانب اليورو. من ناحية أخرى ، ترتفع عملات السلع الأساسية  للأعلى، بينما تتضارب حركة تداول كل من الدولار الامريكي والجنيه الاسترليني .

من الناحية الفنية ، يضغط زوج العملة اليورو/ دولار أمريكي على مستوى المقاومة  الفني 1.2052 الذي كان مستوى دعم سابق.  وفي حالة الاختراق القوي  لهذا المستوى فسوف يؤكد هذا على تكوين قاع سعري  على المدى القريب  ويؤدي إلى ترداد صعودي أكثر قوة. لكن  في حالة رفض السعر لتجاوز مستوى المقاومة قد يؤدي إلى  ظهور دورة جديدة  لبيع اليورو. من ناحية أخرى ، فإن زوج العملة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP / USD) في طريقه  للوصول إلى مستوى المقاومة 1.3758 ، وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يتمكن من استئناف  الاتجاه الصعودي الأكبر ، وقد يشير هذا إلى المزيد من ضعف حركة  الدولار الأمريكي في المستقبل.

في جلسة التداول الآسيوية ، ارتفع مؤشر  نيكي الياباني  في الوقت الحالي  بنسبة 1.99٪. ارتفع مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 0.44٪. ارتفع مؤشر  شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.98٪. ارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.86٪. ارتفعت  عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.007  لتصل إلى 0.067.

وزيرة الخزانة الامريكية “يلين”: أمامنا طريق طويل لاكتشاف الحفرة العميقة في سوق العمل

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ، خلال عطلة نهاية الأسبوع ، إن سوق العمل “يتباطأ”. وأضافت: “نحن في حفرة عميقة فيما يتعلق بسوق العمل وأمامنا طريق طويل لاكتشافها “. قد يستغرق الأمر حتى عام 2025 حتى يتعافى السوق الأمريكي بدون دعم كافٍ. لكن  التحفيز الاقتصادي الذي تطلبه الإدارة  الأمريكية والذي تبلغ قيمته  1.9 تريليون دولار أمريكي “سيولد طلبًا على العمال”.

وأضافت يلين: “بصفتي وزيرة للخزانة ، يجب أن أقلق بشأن كل المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد”. “والمخاطر الأكثر أهمية أننا نترك العمال والمجتمعات يعانون من الجائحة والخسائر الاقتصادية التي يتسبب فيها ، وأننا لا نفعل ما يكفي للتصدي للوباء وقضايا الصحة العامة ، حتى لا نجعل أطفالنا يعودون إلى المدرسة.”