استمرار تماسك حركة الأسواق المالية بعد اجتماعي البنك الكندي والياباني

استمر التداول بشكل متماسك في أسواق الفوركس بشكل عام. وارتفع الدولار الكندي بعد لهجة البنك المركزي الكندي التي كانت تميل الى تضييق السياسة النقدية بما يزيد عن التوقعات في جلسة التداول الماضية، ولكن لم تستمر عمليات الشراء. وكان قرار البنك الياباني الإبقاء على السياسة النقدية بدون تغيير سبب في إطلاق شرارة بعض ردود الأفعال. وزادت كثافة التوقعات بأن يقوم البنك الأسترالي برفع سعر الفائدة في وقت مبكر بعد سماح البنك المركزي بارتفاع هدف عوائد السندات بحدة اليوم. والحقيقة ان الدولار الأسترالي لم يهتم لهذه الاخبار. وسوف يتحول التركيز الان الى اجتماع البنك المركزي الأوروبي.

من الناحية الفنية، لا تزال النظرة المستقبلية على المدى القصير لكل من الين الياباني و الدولار الأمريكي هبوطية. وسوف يكون التركيز بشكل أساسي على توقيت الخروج من النطاق المحدود الحالي. ولهذا سوف نركز على أزواج عملات السلع المرتبطة بالدولار والين. وبشكل خاص على القمة السعرية المؤقتة عند 0.7545 في زوج العملة الدولار الأسترالي/ الدولار الأمريكي، وأدنى سعر مؤقت عند 1.2286 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي، والقمة السعرية المؤقتة عند 86.24 في زوج العملة الدولار الأسترالي/ الين الياباني و القمة السعرية المؤقتة عند 93.00 في زوج العملة الدولار الكندي/ الين الياباني. وفي حالة اختراق هذه المستويات فقد يؤدي هذا الى عودة البيع على الين الياباني و الدولار الأمريكي.

خلال جلسة التداول الآسيوية، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.95%. وتراجع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.09%. وتراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 00.93%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.39%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0058 لتصل الى 0.092. وخلال جلسة التداول الماضية تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.74%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.515. واغلق مؤشر ناسداك بدون تغيير. وتراجعت عوائد السندات لأجل 10 أعوام بمقدار 0.090 لتصل الى 1.529.

البنك المركزي الكندي ينهي التسهيل الكمي

فاجأ البنك المركزي الكندي الاسواق بميله الى جانب تضييق السياسة النقدية في اجتماع شهر أكتوبر الذي انعقد الليلة الماضية. واعلن مشرعي السياسة النقدية عن إنهاء برنامج التسهيل الكمي والبدء في عملية إعادة الاستثمار، بالمقارنة مع توقعات تقليص مشتريات الأصول الأسبوعية التي تبلغ 1 مليار دولار كندي. وبينما قرر البنك الكندي الحفاظ على سعر الفائدة بدون تغيير في الليلة الماضية عن الحد السفلي لها عنها 0.25%، إلا أن توقيت رفع سعر الفائدة للمرة الأولى أصبح أقرب. وبينما  قلل البنك من توقعات المتعلقة بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام ولعام 2022، أصبحت توقعات البنك الخاصة بالتضخم  اعلى خلال عام 2023.