الأسواق المالية تتجاهل ضعف البيانات الصينية

استعاد الدولار الأمريكي و الين الياباني بعضًا من قوته خلال جلسة التداول الآسيوية والتي كان يسودها حركات سعرية متضاربة بشكل عام. وقد انخفضت الأسهم في اليابان و هونج كونج بينما كان هناك استقرار في الأسهم في بورصة سنغافورة. ولم تكن هناك ردود أفعال قوية بعد النتائج الأضعف من التوقعات التي جاءت بها بيانات قطاع الخدمات من الصين. وقد تراجع الفرنك السويسري مقابل العملات الأساسية الأخرى إلا ان الخسائر كانت محدودة. وكانت عملات السلع ضعيفة إلى حد ما. ومع إغلاق جلسة التداول الامريكية في إجازة سيكون التركيز في الأسواق المالية متجه الى مؤشر سينتكس لثقة المستثمر من منطقة اليورو.

من الناحية الفتية، لاحظنا ان اليورو عرضة للانخفاض في الأزواج التقاطعية. وفي ظل احتمالية اكتمال الارتداد الصعودي من مستوى 1.0863 عند مستوى 1.0985، فقد يعود زوج العملة اليورو/ فرنك سويسري لإعادة اختبار مستوى 1.0868. ومثل هذا التطور قد يؤدي الى تراجع اليورو للأسفل، وخاصةً مقابل عملات السلع. وسوف يكون هناك تركيز على أدنى مستوى عند 1.4580 في اليورو/ دولار كندي أولا، ثم مستوى الدعم 1.5699 في زوج العملة اليورو/ دولار استرالي. وفي حالة اختراق هذه المستويات فسوف يؤدي هذا على المزيد من الاتجاه الهبوطي في اليورو.

خلال جلسة التداول الآسيوية، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.60. وانخفض مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 0.22%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.22%. وتراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0086 لتصل إلى 0.038.

انخفاض مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى  50.3

انخفض مؤشر مديري المشتريات الصيني بقطاع الخدمات الى مستوى 50.3 في يونيو، منخفضًا من مستوى 55.1. وهي قراءة دون التوقعات البالغة 55.7. وكان بند النشاط الاقتصادي و الاعمال الجديدة لمدة 14 شهرًا هي الزيادة الأضعف. وانخفض عدد العاملين مع تراجع طاقة الإنتاج. وتباطأت معدلات تكاليف الدخل و الإنتاج بشكل ملحوظ. وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى مستوى 50.6، منخفضًا من مستوى 53.8 وهي أسوأ قراءة خلال 14 شهرًا.

وقال كبير الاقتصاديين في جروب انسايت كايكسين أن النشاط الاقتصادي بشكل عام في قطاع الصناعات التحويلية و قطاع الخدمات مستمران في التوسع. إلا أنه متأثر بعودة ظهور الفيروس في بعض المناطق في الصين. وكان قطاع الخدمات أضعف من قطاع الصناعات التحويلية سواء من ناحية العرض والطلب او التوظيف.