الاسهم الآسيوية تتعرض لعمليات بيع مكثفة

بينما سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعات قياسية خلال جلسة التداول الماضية، انعكس الاتجاه بعد ذلك وأغلقت الثلاث مؤشرات الرئيسية على انخفاض، مع عمليات بيع مكثفة على مؤشر ناسداك. واستمرت الآراء الهبوطية خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم، ودخل مؤشر نيكي الياباني و مؤشر HSI من هونج كونج في المنطقة الحمراء. وكانت ردود الأفعال في سوق العملات فاترة، وتراجعت عملات السلع بشكل ضعيف. ولم يستفد الين الياباني بشكل كبير من كره المخاطر. ويقع تداول جميع العملات الاساسية و التقاطعية داخل نطاقات التداول التي كانت عليها يوم أمس.

من الناحية الفنية، ظل الاسترليني تحت دائرة الضوء اليوم. ويدل اختراق اليورو/ باوند بريطاني لمستوى الدعم 0.8587 على أن هناك انخفاض حاد في الطريق لإعادة اختبار ادنى مستوى عند 0.8470.  كما يعود الباوند/ دولار أمريكي إلى المسار الذي قد يؤدي به إلى إعادة اختبار اعلى سعر عند 1.4240، وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يتم استئناف الاتجاه الصعودي الأكبر. وسوف نركز بشكل خاص على الباوند/ فرنك سويسري، والذي يضغط حاليا على مستوى المقاومة 1.2733. وفي حالة الاختراق المستدام لهذا المستوى فسوف تكون هذه إشارة على التصحيح من مستوى 1.3070. ووقد يكون هناك ارتفاع أكثر قوة لإعادة اختبار اعلى مستوة. وقد يؤدي مثل هذا التطور لأن يكون الباوند أكثر قوة.

خلال جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 2.94%، وانخفض مؤشر HSI من هونج كونج بنسبة 2.15%. وتراجع مؤشر  شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.27%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.71%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات لمقدار 0.0049 لتصل إلى 0.080 . وخلال جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.10%ن وتراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 1.04%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.55%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 0.025% لتصل إلى 1.602.

العضو الفيدرالي دالي : لم يحن الوقت بعد للتفكير في الخروج من تكيف السياسة النقدية

قالت ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكويووم  أمس أنه بعدد صدور  تقرير الوظائف الأمريكي بهذا الشكل يوم الجمعة، فإن هذا يعني أننا نسير بشكل جيد، ولكننا لا نزال غير قريبين من هدفنا.  وأضافت: “عندما تكون بعيدًا عن الهدف ، فلا شك في أن الوقت لم يحنللخروج من مرحلة تكييف السياسة النقدية”.

كما أشارت إلى أن “العوائق الجالية” مثل تكاليف الشحن ونقص الأخشاب ” قد يؤدي  إلى ارتفاع التضخم في الأشهر العديدة القادمة، إلا أنه حتى لو ارتفع التضخم فوق مستوى 2% فإن هذا الارتفاع سيكون مؤقتًا.