الدولار يستمر في ارتفاعاته مع التركيز على البيانات البريطانية و الأوروبية و الكندية

انتقل الدولار الأمريكي إلى حالة من التماسك خلال جلسة التداول الآسيوية ولكنه تمكن من الحفاظ على اغلب ارتفاعات هذا الاسبوع. ولا يزال مصير العملةا لأمريكية يعتمد على ما إذا سيقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بقطع سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.  وتتعارض البيانات الاقتصادية الامريكية القوية مع هذا الإجراء. ويبدو أن هذه البيانات ليست بالقوة الكافية لإقناع أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لإلغاء فكرة اتخاذ مثل هذا القرار.  ومن ناحية أخرى،  لا تزال العملات الاساسية الأوروبية هي العملات الأسوأ أداءً. فقد تعرض اليورو للضغط السلبي من ضعف البيانات الاقتصادية التي تعيد التأكيد على موقف تسهيل السياسة النقدية.   ويتعرض الاسترليني للضغط من تجدد المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) بدون إتفاق.

ومن الناحية الفنية، يقع الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي GBP/USD بالقرب من مستوى الدعم الأساسي 1.2391 وهو أدنى مستوى يسجله هذا الزوج منذ بداية 2019. وفي حالة الاختراق القوي لهذا المستوى فسوف يستأنف السعر الاتجاه الهبوطي من مستوى 1.4376 و هو أعلى مستوى سجله خلال 2018. ويستهدف اليورو/ دولار أمريكي EUR/USD  الآن أدنى سعر مؤقت له عند 1.1193. وسوف يؤدي الاختراق إلى عودة التركيز إلى مستوى 1.1107 (وهو أدنى مستوى يسجله خلال 2019). ويقع الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD داخل نطاق ضعيف في الوقت الحالي.  وسيكون الاعلان عن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الكندي هو الحدث الأكبر بالنسبة للدولار الكندي ليؤكد بشكل نهائي على الانعكاس الهبوطي على المدى المتوسط في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي USD/CAD.

وفي جلسة التداول الآسيوية، اغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض بنسبة 0.31% . وانخفض مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 0.27%. و انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.26٪.  وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.01%. كما انخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0012 لتصل إلى مستوى – 0.121.                وفي جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.09%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.34%. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.43% وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.030 لتصل إلى 2.122.

إيفانز عضو البنك الفيدرالي: اعتمادًا على بيانات التضخم وحدها، قد يتطلب الأمر مرتين لقطع سعر الفائدة

قال تشارلز إيفانز ، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، وهو على الأرجح من أكثر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة  ميلا إلى تسهيل السياسة النقدية : “على أساس التضخم وحده ،  أشعر بالثقة في خفض سعر الفائدة قبل نهاية العام.”

وقال في مقابلة مع CNBC أمس “من أجل رفع معدل التضخم إلى 2.25٪ على مدى السنوات الثلاث المقبلة ، أحتاج إلى 50 نقطة أساس لمزيد من التسوية.”  و “ربما هذا ليس كافيًا”.

وعلى الرغم من ذلك ، فقد أقر أيضًا بأن الاقتصاد “في حالة جيدة” و “نحن في مرحلة توسع لعشر سنوات.”  ولكن بعد أن سجل التضخم قراءة بعيدة عن المستوى المستهدف لمدة  عشر سنوات ، “سيكون وضع عامين وربع العام أو أكثر قليلاً مناسبًا”..