الكثير من البيانات الاقتصادية المرتقبة هذا الأسبوع

ارتفع تداول كل من الين الياباني والفرنك السويسري مع بداية هذا الأسبوع. وكانت هناك عمليات بيع مكثفة في بورصة هونج كونج والصين. وعاد تجار اليابان من الاجازة مع ارتفاعات معتدلة. أما عملات السلع فقد كانت ضعيفة بشكل عام، مع تصدر الدولار الأسترالي الاتجاه الهبوطي. وكان هناك تضارب في كل من أسعار الدولار واليورو في الوقت الحالي. وسيكون التركيز الوم موجه إلى فكرة انتقال عمليات البيع الى جلسة التداول الامريكية اليوم.

من الناحية الفنية، خسر تعافي زوج العملة الدولار الأمريكي / الين الياباني من مستوى 109.05 بعض الزخم الصعودي. غلا أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الارتفاع طالما أن مستوى الدعم 110.00 صامد. وقد يكون اختراق مستوى 110.00 إشارة على ارتفاع معدلات كرها لمخاطرة، وهو ما قد ينعكس في تعرض أزواج الين التقاطعية للمزيد من البيع. وهذا ما سنراقبه اليوم.

خلال جلسة التداول الآسيوية، اغلق مؤشر نيكي الياباني على ارتفاع بنسبة 0.95%. وانخفض مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 3.22%. وانخفض مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 2.345. وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.57%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0031 لتصل الى 0.013.

الكثير من البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع

سيكون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هو الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع. ومنذ ما يقل عن اسبوعين، قال محافظ البنك الفيدرالي جيروم بأول أمام الكونجرس أن الاقتصاد لا يزال “بعيدًا” عن التقدم الكبير المطلوب للبدء في تقليص حجم مشتريات الأصول. كما تراجعت حدة الدعوات إلى التخفيف من معدلات التحفيز الاقتصادي إلى حد ما أيضًا في ظل تراجع عوائد سندات الخزانة الامريكية. قد ينتظر باول ندوة جاكسون هول السنوية في 26-28 أغسطس حتى يقدم المزيد من التلميحات حول الجدول الزمني لقرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي. أو قد يتم يؤجل هذا إلى اجتماع سبتمبر عند توفر توقعات اقتصادية جديدة.

في حين أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون سبب في حركة الأسعار في السوق، إلا ان البيانات الاقتصادية قد تكون هي السبب في حركة الأسعار في سوق الفوركس خلا ل هذا الأسبوع.   فمن المرتقب الإعلان عن كل من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وطلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلك ومعدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، وقد تتسبب هذه البيانات في تقلب حركة أسعار العملات.  من ناحية أخرى، قد يؤدي مؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية والإنتاج الصناعي الياباني، ومؤشر IFO الألماني، ومؤشر التضخم والناتج المحلي الإجمالي من منطقة اليورو، والناتج المحلي الإجمالي الكندي ومؤشر أسعار المستهلك الكندي، ومؤشر أسعار المستهلكين الأسترالي، وثقة الأعمال في نيوزيلندا إلى حركة أسعار العملات ذات الصلة بهذه البيانات.