الين لا يزال في مقعد القيادة مع انخفاض عوائد السندات ومعدلات الرغبة في المخاطرة

Nov 10

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 10.11.2021

  • من قبل: Sahar NSFX
  • November, 10th, 2021 13:26 +00:00

 

 

استمر كل من انخفاض عوائد السندات وتراجع معدلات الرغبة في المخاطرة في دعم الين الياباني. ومن ناحية أخرى، يقود الدولار الأسترالي عملات السلع الأخرى الى الانخفاض. ولكن تعتبر حركة الأسعار في أسواق العملات متضاربة في الوقت الحالي. ولا تزال حركة الدولار الأمريكي والعملات الأوروبية داخل نطاقات تداول ضيقة مقابل بعضها البعض. وتتركز الاعين في الوقت الحالي على بيانات التضخم المرتقبة اليوم، وسو نرى إذا ما سيؤدي هذا الى إطلاق شرارة اختراقات في أزواج الدولار الأمريكي.

من الناحية الفنية، أدى تراجع الدولار الأسترالي/ الين الياباني الى انخفاضات تزيد عن التوقعات مما يهدد الاتجاه الصعودي على المدى القصير على الأقل. وتتركز الأنظار في الوقت الحالي على المتوسط المتحرك الأسي لـ 55 يوم (والذي يقع الان عند مستوى 82.98)، وقد يؤدي الاختراق المستدام لهذا المستوى إلى انخفاض أكثر حدة إلى مستوى الدعم الأساسي 77.88. على الرغم من ذلك، سوف يؤدي كل من الارتداد الصعودي من المتوسط المتحرك الأسي لـ 55 يوم واختراق مستوى المقاومة الأساسي عند 84.16 إلى إنعاش الاتجاه الصعودي قصير الاخل مرة أخرى، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أكثر قوة خلال مستوى 86.24. وسوف نرى كيف سيكون رد فعل هذا الزوج التقاطعي تجاه التطورات في كل من أسواق الأسهم وعوائد السندات.

خلال جلسة التداول الآسيوية، انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.63%. وتراجع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 1.18%. وتراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 1.20%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.55%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0047 لتصل إلى مستوى 0.061. وخلال جلسة التداول الماضية، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.31%. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.35%. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.60%. وتراجعت عوائد السندات لأجل 10سنوات بمقدار 0.056 لتصل الى 1.432.

ماري دالي عضو الفيدرالي: نأمل الحصول على بعض الوضوح في صيف 2022

قالت ماري دالي رئيس البنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو أنه لا بد من التحلي بالصبر والترقب قبل اتخاذ أي قرار برفع سعر الفائدة الفيدرالية. وحذرت دالي من انه إن قام البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في وقت قريب، فلن يكون ذلك ذو فائدة كبيرة للتضخم، ولكن سيقلل بكل تأكيد من معدل نمو الوظائف. وستكون هذه مخاطرة كبيرة خاصة مع عدم وجود أي إشارات بأن هذه اتجاهات مستمرة.

وقالت أنه إن لم يحدث أي متغيرات جديدة ولم ترتفع حالات الإصابة بالدلتا ولم تحدث أي مفاجآت، فإنها تأمل الحصول على بعض الوضوح في صيف 2022.

و فيما يتعلق بالأسعار، قالت ، “بينما نتجاوز الوباء ، سنرى الأسعار معتدلة وسنعود إلى هذا الوضع الذي منا عليه لأكثر من عقد من القوى التي تدفع التضخم إلى الانخفاض ، وليس دفع التضخم للأعلى”.