انخفاض الين الياباني على نطاق واسع مع ارتفاع معدلات التفاؤل

تراجعت مستويات تداول الين الياباني خلال التداول اليوم بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الامريكية وظهور بعض القوة في اسواق الأسهم. وبينما لا يعتبر هذا ارتفاع في معدلات الرغبة في المخاطرة بالكامل في السوق، إلا أن معدلات الثقة إيجابية في الوقت الحالي. وقد أصبح كل من الفرنك السويسري و اليورو و الدولار الامريكي عند مستويات أضعف قليلا. ومن ناحية اخرى، يرتفع تداول عملات السلع والاسترليني إلى مستويات اعلى.

من الناحية الفنية، كان الاختراق الهبوطي في اليورو/ باوند بريطاني يوم أمس مخيبًا للآمال قليلاً حيث سرعان ما ارتد للاعلى ، حيث فترت محاولة ارتفاع الأسترليني.  وعلى الرغم من هذا لا يزال اليوروعرضة للانخفاض في الوقت الحالي. وبشكل خاص، فإن زوج العملة اليورو/ دولار كندي مستعد لاختبار أدنى مستوى له عند 1.4790 مرة اخرى، وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يؤكد هذا على استئناف الاتجاه الهبوطي الاكبر. وتعتبر التطورات في زوج العملة اليورو/ الدولار الكندي إشارة مبكرة على عمليات بيع اليورو واسعة النطاق.

في جلسة التداول الآسيوية ارتف مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.07% وارتفع مؤشر HSI في هونج كونج بنسبة 1.18% وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.59%، كما ارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.70%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0123 لتصل إلى 0.082. وفي جلسة التداول الماضية ، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.30%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.09%. وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.60%، كما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.061 لتصل إلى 1.721.

كورودا محافظ البنك الياباني: لم نخرج من السياسة النقدية الميسرة

أكد محافظ  البنك اليابان هاروهيكو كورودا في مقابلة له مع صحيفة “جابان ديلي” بأن البنك الياباني “لا يتلاعب مطلقًا” ليوقف مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة . وأضاف بقوله: “سوف سنستمر في عملية شراء صناديق الاستثمار المتداولة بمرونة وبشكل ذكي ،  لذلك لا يتعلق الامر مطلقًا بالخروج من السياسة النقدية الميسرة بشكل كبير”.

بشكل منفصل عن اليابان ،  تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة -1.6٪ على أساس سنوي في فبراير ، وهي قراءة أفضل من التوقعات البالغة  -2.8٪ على أساس سنوي. ويعتبر هذا هو الشهر الثالث على التوالي من الانخفاض على أساس سنوي. و ولا يزال معدل البطالة  عند 2.9٪  أي أنه لم يتغير، وهي قراءة أفضل من التوقعات عند ارتفاعه إلى 3.0٪.