تباطؤ في حركة الأسعار في الأسواق المالية بسبب المخاوف من فيروس ميكرون

ظلت المخاوف من فيروس ميكرون هي الفكرة الأساسية السائدة في الأسواق المالية. وقد تراجع مؤشر نيكي الياباني بعد ان أعلنت اليابان عن اغلق حدودها مع كل الأجانب، حيث قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إنه يتخذ إجراءات اعتمادا على إحساسه القوي بالأزمة.  وقد ساد الهدوء أسواق الفوركس نسبيًا في الوقت الحالي، حيث استوعب الين والفرنك السويسري تأثير بعض الارتفاعات التي تحققت خلال الأسبوع الماضي. كما شهدت عملات السلع ارتفاعات بشكل طفيف. لكن بشكل عام، كان نطاق التداول في أزواج العملات ضيق ومحدود.

من الناحية الفنية، تنفست الارتفاعات في الفرنك السويسري والين الياباني الصعداء، ونتوقع استئنافها عاجلا او آجلا. والسؤال المطروح خلال هذا الأسبوع منا لناحية الفنية، هو إذا ما ستتمكن معدلات عدم الرغبة في المخاطرة في دعم الدولار الأمريكي واليورو أكثر. والحقيقة أن ضعف تعافي اليورو/ ولار أمريكي من مستوى 1.1185 لا يضمن الارتداد الأكثر قوة. إلا أن اختراق مستوى المقاومة 1.1373 سوف يدل على انعكاس الاتجاه على المدى القريب.

خلال جلسة التداول الاسيوية انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.78%. وانخفض مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 1.22%.  وتراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.52%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 1.17%. وانخفضت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0074 لتصل الى 0.070.

لاجارد محافظ البنك الأوروبي: نحن مجهزون بشكل أفضل للرد على ميكرون

صرحت محافظ البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقابلة تلفزيونية لها في محطة إيطالية أن هناك “قلقًا واضحًا” بشأن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو مع متحور كورونا الجديد ميكرون. إلا أنها قد أضافت: “أعتقد أننا تعلمنا الكثير”.

فنحن الآن أصبحنا نعرف عدونا وما هي الإجراءات التي علينا اتخاذها. نحن جميعًا مجهزون بشكل أفضل لأي رد فعل من أجل مواجهة المخاطر التي قد تنتج عن الموجة الخامسة أو عن فيروس ميكرون “. وقالت: “لقد علمتنا الأزمة أن هذا الفيروس لا يعرف حدودًا.  لذلك لن نكون محميين حتى يتم تطعيمنا جميعًا.”

بانيتا عضو البنك المركزي الأوروبي: التدخل في التضخم سيكون ضرره أكبر من فائدته

قال عضو البنك المركزي الأوروبي، فابيو بانيتا، أنه على الرغم من سوء وضع التضخم في الوقت الحالي في منطقة اليورو إلا انه مؤقت أيضًا في نفس الوقت. والحقيقة ان السبب وراء هذا الارتفاع في التضخم هو اضطرابات سلسلة التوريد وأسعار الطاقة التي “لا بد من التغلب عليها”. وأكد بانيتا على أنه سوف يكون من أوائل المؤيدين للتدخل في التضخم بإجراءات السياسة النقدية اللازمة إذا أصبح التضخم مستداما أكثر.

إلا أنه قد أضاف، ” لن يتدخل البنك الاوروبي لأنه إذا فعل ذلك، فسيحدث ضررًا أكبر من الفائدة المرجوة من هذا. وشبه التضخم بأنه مثل المرض، وبالتالي فليست كل الأدوية مفيدة لجميع الأمراض “.