تركيز الاسواق اليوم على بيانات البطالة الأمريكية و قرار البنك البريطاني

Mar 26

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 26.03.2020

  • من قبل: Sahar NSFX
  • March, 26th, 2020 13:19 +00:00

 

 

أصبحت الأسواق الآسوية أكثر ضعفًا اليوم بسبب  تلاشي تأثير الحزمة الاقتصادية الأمريكية سريعًا للغاية من الأسواق.  وسوف يتجه التركيز إلى قرار سعر الفائدة من البنك البريطاني و معدلات البطالة الأمريكية الاسبوعية.  وبشكل خاص  سيكشف تقرير البطالة الأسبوعية الصادر عن الولايات المتحدة الامريكية علن التأثير الأولي لانتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة الامريكية.  وفي أسواق العملات، انخفض اليوم  الدولار الأسترالي مما أدى إلى  تراجع عملات السلع.  وحصل الين الياباني و الفرنك السويسري على بعض الدعم.

ومن الناحية الفنية، لا نزال نعتقد أن الأسواق المالية مستمرة في حركة التماسك في الوقت الحالي بما في ذلك أسواق الأسهم. ويستعد كل من الدولار الأمريكي والين الياباني لاستئناف الارتفاع الأخير عاجلاً أو آجلاً، وذلك مع اكتمال حركة التصحيح.  والسؤال الاساسي المطروح حاليًا هو ما هي العملةا لاكثر قوة. يعتبر مستوى لمقاومة الأساسي 112.22 في زوج العملة الدولار الأمريكي/ الين الياباني USD/JPY هو المستوى الأساسي الذي سيحدد مدى قوة هذا الزوج.

وفي جلسة التداول الآسيوية، اغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض بنسبة 4.51% . وانخفض مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 0.50%. و انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.41٪.  وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.83%. كما انخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.0432 لتصل إلى مستوى  0.007،  وتحولت إلى المنطقة السلبية.

وفي جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.39%،  وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 1.15%،  وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.45% وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.042 لتصل إلى 0.858.

توقعات بارتفاع البطالة الأسبوعية الامريكية بسبب تفشي فيروس كورونا

سيراقب التجار اليوم تقرير البطالة الاسبوعية الصادر عن الولايات المتحدة الامريكية . ومن المتوقع ان يسجل هذا التقرير ارتفاعات قوية وحادة ومفاجئة ، وذلك لما يتسبب فيه انتشار فيروس كورونا المستجد من تأثير بالغ على الأمريكان. وتتراوح التوقعات في الوقت الحالي بين 1 مليون إلى 4 مليون شكوى جديدة من البطالة في الولايات المتحدة الامريكية خلال الأسبوع  المنتهي  يوم 21 مارس.  وتعتبر هذه التوقعات توقعات أكاديمية أكثر من أي شيئ آخر لأنه لا يوجد طريقة لقياس هذا التأثير حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون هذه القراءة تمثيل حقيقي للواقع.