تضارب الدولار الأسترالي بالرغم من قوة بيانات التصدير

ظلت اسواق الفوركس تتحرك في منطقة متماسكة خلال جلسة التداول الآسيوية. وكانت تداولات الدولار الأسترالي عند مستويات أسعار اعلى بعد قوة بيانات التصدير التي سجلت ارتفاعات قياسية. ولكن جاء خبر سلبي آخر بعودة ميلبورن إلى الإغلاق بسبب الوباء. وعاد الدولار الأمريكي على مستويات أضعف مع ارتداد أسعار الأسهم الآسيوية، على جانب الين الياباني و الدولار الكندي. وكانت العملات الأساسية الأوروبية قوية بشكل عام.

من الناحية الفنية، عاد التركيز مرة أخرى إلى إذا ما سيستأنف الدولار الأمريكي انخفاضه الأخير، وخاصةً مقابل اليورو.  وقد يصل اليورو/ دولار أمريكي إلى القمة المؤقتة 1.2244 مرة أخرى، وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يتم استئناف الارتفاع الأخير من مستوى 1.1703 تجاه اعلى مستوى له عند 1.2348 والذي يمثل اعلى سعر. على نحو مشابه، ستتركز الأنظار أيضًا إلى زوج العملة الباوند/ دولار أمريكي ليرى التجار إذا ما سيصل الى مستوى المقاومة الأساسي على المدى القريب عند 1.4240.

خلال جلسة التداول الآسيوية ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.63% وارتفع مؤشر هونج كونج بنسبة 1.26% وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 1.60%، وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.50%. وتراجع مؤشر سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.0066 لتصل إلى 0.075. وخلال جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.54%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.99%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.41%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 0.024 لتصل إلى 1.608.

بولارد من البنك الفيدرالي

قال “جيمس بولارد” رئيس البنك الفيدرالي في “سانت لويس” يوم أمس:  “لم نصل بعد إلى هذا الحد” الذي يجعلنا نقرر تقليص برنامج التحفيز النقدي. وقال ان اللقاحات تقوم بتقريب الاقتصاد “أكثر فأكثر” مما كان عليه قبل الجائحة. وأضاف بقوله “أعتقد أنه سيأتي وقت نتحدث فيه بشكل أكبر عن موضوع تغيير معايير السياسة النقدية التي يضعها البنك الفيدرالي ، ولا أعتقد أنه علينا فعل هذا في الوقت الذي لا نزال نعاني فيه من الوباء” .

قال بولارد أيضًا: “سنرى إذا كان الطلب يؤدي الى ارتفاع مستدام في معدلات التضخم ام ان هذا الارتفاع في التضخم مؤقتًا فقط. وعلى الرغم من اعتقادي بأن ارتفاع التضخم أمر مؤقت في الغالب ولكن لا بد أن توقعات التضخم ستتأثر بهذه الارتفاعات”. وأعلن بولارد عن توقعه بارتفاع التضخم فوق 2٪ خلال عام 2021 وحتى عام 2022.