تماسك الأسعار في الأسواق المالية مع ترقب بيانات أمريكية حاسمة

Oct 13

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 13.10.2021

  • من قبل: Sahar NSFX
  • October, 13th, 2021 13:02 +00:00

 

 

 

كانت حركة الأسعار متماسكة بشكل عام في جلسة التداول الآسيوية اليوم. وحاول الدولار الأمريكي استئناف ارتفاعه على المدى القصير مقابل اليورو في جلسة التداول الماضية، ولكنه سرعان ما فقد زخمه. وبينما لا يزال الين الياباني ضعيف بشكل عام، تباطأت عمليات البيع المكثفة، مع تراجع بسيط في عوائد سندات الحزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وتراجع أسعار الأسهم. وسوف يتحول تركيز التجار الى الناتج المحلي الإجمالي البريطاني خلال جلسة التداول الأورويية، ثم إلى مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم.

ومن الناحية الفنية سنركز على أزواج اليورو و الدولار الأمريكي و الإسترليني اليوم. كان اليورو/ إسترليني قد اتخذ الاتجاه الجانبي بعد أن سجل مستوى 0.8471، إلا أنه ارتداه الصعودي كان ضعيفًا، وتميل التوقعات بدرجة أكبر إلى اتخاذه الجانب الهبوطي. وفي حالة اختراق مستوى 0.8471 فسوف يتم استئناف الانخفاض من مستوى 0.8656 تجاه ادنى مستوى عند 0.8448. وقد يساعد هذا على ارتفاع الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي خلال مستوى 1.3672 والذي يمثل قمة سعرية مؤقتة، وذلك بهدف استئناف الارتداد الصعودي من مستوى 1.3410. وقد يساعد مثل ها التطور على الحد من ارتفاع اليورو/ دولار أمريكي عند مستوى المقاومة 1.1639.

خلال جلسة التداول الآسيوية، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.24%. وانخفض مؤشر شننغهاي الصيني المركب بنسبة 0.35%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 1.42%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0070 ليصل الى 0.089. وخلال جلسة التداول الماضية، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.34%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.24%. وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.14%. وتراجعت عوائد السندات لأجل 10 أعوام بمقدار 0.034 لتصل الى 1.580.

العضو الفيدرالي بولارد يبدأ في تقليص مشتريات الأصول في نوفمبر

قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد في مقابلة له مع CNBC ، “أدعم بدء التقليص التدريجي في نوفمبر”. وأضاف: “لقد كنت أدافع عن محاولة إنهاء عملية التقليص التدريجي مع حلول نهاية الربع الأول من العام المقبل لأنني أريد أن أكون في وضع يسمح لي بالرد على المخاطر الصعودية المحتملة للتضخم العام المقبل بينما نحاول الخروج من هذه الجائحة”.

إلا أنه أيضًا على أنه “لا يوجد سبب يدفع البنك  إلى الالتزام بطريقة أو بأخرى في هذه المرحلة” فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة. “أريد فقط أن أكون في موقف الاستعداد في حال اضطررنا إلى إتخاذ قرار في وقت أقرب حتى نتمكن من القيام بذلك العام المقبل في الربيع أو الصيف إن تطلب الأمر.”

وأشار إلى أن صدمة العرض وحدها لا يمكن أن تسبب التضخم.  ولكن يتم استيعاب صدمة العرض من خلال سياسة نقدية سهلة للغاية ، والحقيقة أن هذين الأمرين هما اللذان يؤديان إلى التضخم.”. وقال أيضًا انه  لا يهتم بخطر حدوث ركود تضخمي على غرار السبعينيات لأن “احتمال الركود منخفض بشكل استثنائي في هذه المرحلة”.

من ناحية أخرى، قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا  رافائيل بوستيك ، حققت أسواق العمل قد حققت مكاسب “كافية” للسماح بتقليص مشتريات الأصول التي تبلغ 120 مليار دولار أمريكي شهريًا.  وقال أنه يدعم بدء تقليص برنامج شراء الأصول في شهر نوفمبر. ومع ذلك ، أشار إلى أن “هناك قدرًا كبيرًا من الشكوك بشأن المدة التي ستستمر فيها الضغوط التضخمية”.