تماسك حركة الأسعار في الأسواق المالية في نطاقات ضيقة.. فما هي التوقعات؟

Nov 22

التحليل الأساسي بواسطة NSFX 22.11.2021

  • من قبل: Sahar NSFX
  • November, 22nd, 2021 12:10 +00:00

 

 

كانت حركة الأسعار في الأسواق المالية داخل نطاقات سعرية ضيقة خلال جلسة التداول الاسيوية، حيث استوعبت الأسواق الحركات السعرية التي تمت خلال الأسبوع الماضي. وظل اليورو ضعيفًا بشكل عام ووفقًا للتوقعات فهو عرضة لان يقوم باختراق مستويات سعرية فنية مهمة مما قد يؤدي الى امتداد اتجاهه الهبوطي على المدى القصير، وخاصة مقابل عملات السلع والين الياباني. ولا يزال الين الياباني يتسم بالمرونة حتى الآن، حيث ينتظر تصريحات المسؤولين من البنك البريطاني فيما يتعلق بفرص رفع سعر الفائدة في الفترة القادمة. أما الدولار الأمريكي فهو بحاجة لاختراق منطقة المقاومة 1.1250/ 1.1300 مقابل اليورو بشكل حاسم قبل أن يقوم بارتفاعات أخرى جديرة بالثقة.

من الناحية الفنية ، سيكون تركيزنا موجه الى ازواج الإسترليني خلال التداول اليوم. كان الباوند/ ين ياباني قد تمكن من الحفاظ على ادنى سعر له عند 152.35 آخر الأسبوع الماضي. إلا ان هذا الزوج لا يزال يواجه خطر باختراق هذا المستوى في الاتجاه الهبوطي. أما حركات سعر زوج العملة الباوند/ دولار أمريكي من مستوى 1.3351 فتبدو حركات سعرية تصحيحية، مما سدل على ان الاختراق الهبوطي سوف يحدث عاجلا أو آجلا. وفي الوقت ذاته ، قد يقوم اليورو/ باوند بريطاني باختراق مستوى 0.8381 في أي وقت لاستئناف الانخفاض الأخير. وسوف تستمر هذه القوى في معارضة بعضها البعض لتبقى حركة الباوند البريطاني متضاربة في نهاية الامر.

خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم، اغلق مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.09%. وتراجع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.59%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.12%. وأغلقت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بشكل فاتر عند مستوى 0.79.

محافظ البنك البريطاني: قلقون من التأثيرات من الجولة الثانية

قال أندرو بايلي محافظ البنك البريطاني في مقابلة معه خلال الاجازة الأسبوعية الماضية أن المخاطر التي تواجه الاقتصاد البريطاني من جانبين في الوقت الحال. وأوضح ذلك قائلا أن  “النشاط الاقتصادي في تباطؤ”. كما  أن  “السبب المباشر وراء العديد من مشكلات التضخم هو جانب العرض ، ولن تتمكن السياسة النقدية من هذه المشكلات بشكل مباشر”.

وأضاف: “ما يقلقنا هو ما يسمى بـ ” التأثيرات من الجولة الثانية “، وخاصة فيما يتعلق بمعدلات الأجور وسوق العمل” ، أضاف. “إذا تطور الاقتصاد بالطريقة التي تدل عليها التوقعات والتقارير ، فسنضطر في البنك البريطاني إلى رفع أسعار الفائدة. ما يتفق تمامًا مع ما ذكرته في أكتوبر “.