قوة الدولار الأمريكي والين الياباني مع تجاهل ارتفاع الأسهم الامريكية
التحليل الأساسي بواسطة NSFX 21.07.2021
- من قبل: Sahar NSFX
- July, 21st, 2021 12:44 +00:00
بينما ارتفعت الأسهم الامريكية بقوة خلال جلسة التداول الماضية، لم تستمر هذه الحركة الصعودية في جلسة التداول الآسيوية التي كانت متضاربة في حركتها بشكل عام. ولم يكن هناك رد فعل كبير في أسواق العملات أيضًا. وظل كل من الين الياباني و الدولار الأمريكي هما العملتين الأكثر قوة خلال هذا الأسبوع على الرغم من تراجعهما بشكل معتدل. ويعتبر الدولار النيوزلندي هو الأسوأ اداءً ويليه الدولار الأسترالي ثم الإسترليني. ولم يكن أداء اليورو سيء للغاية وذلك مع حصوله على بعض الدعم من الأزواج التقاطعية. وفي ظل قلة البيانات الاقتصادية سيظل التركيز متجه الى الأصول ذات المخاطر العالية، ثم سيتحول التركيز الى الارشاد المستقبلي الجديد الذي منا لمتوقع ان يعلن عنه البنك المركزي الأوروبي.
من الناحية الفنية لا نزال التركيز موجه الى أزواج الإسترليني. وكما ذكرنا قبل ذلك، قد يدل الاختراق القوي لمستوى المقاومة 0.8670 في زوج العملة اليورو/ باوند بريطاني على ان الارتداد الصعودي من مستوى 0.8479 على استعداد للاستئناف خلال مستوى المقاومة 0.8718. وقد يكون الاختراق المستمر لمستوى الدعم 149.03 في زوج العملة الباوند/ ين ياباني سببًا في الحركة الهبوطية وانخفاض اكثر حدة إلى مستوى المقاومة 142.71. وقد يختبر زوج العملة الباوند/ دولار أمريكي مستوى الدعم (مستوى المقاومة السابق) عند 1.3482 وفي حالة الاختراق القوي لهذا المستوى سيكون هذا تأكيد على تصحيح الارتفاع من مستوى 1.1409.
خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.44%. وانخفض مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.56%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.07%. وتراجعت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0037 لتصل على 0.11. وفي جلسة التداول الماضية، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.62%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 1.52%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.57%. وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات 0.28 لتصل إلى 1.209.
نائب محافظ البنك الياباني : التضخم بطيء والتيسير النقدي القوي أمر ضروري
قال نائب محافظ بنك اليابان ” أمامية ماسايوشي ” في تصريح له أن ارتفاع معدلات الاستهلاك بالقطاع الخاص قد يصبح أكثر وضوخًا في ظل تضاؤل تأثير كوفيد 19 بشكل تدريجي وزيادة دخل الموظفين. وقال أن “الدورة الحميدة” ستمتد في “قطاع الشركات” إلى قطاع الأسر مما سيؤدي الى تكثيف الدورة في الاقتصاد الكلي. ومع ذلك ، ينطوي هذا السيناريو الأساسي على “درجة عالية من الشكوك والمخاوف من المخاطر التي تميل إلى الجانب السلبي. لكن قد يتحسن النشاط الاقتصادي أكثر مع تسارع طرح اللقاح.
وقال ماسايوشي أيضًا إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق هدف استقرار الأسعار وهو وصول هدف التضخم عند 2٪ . وأضاف انه على الرغم من ارتفاع معدل التضخم بشكل واضح في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة ودول أخرى، إلا أنه كان بطيئًا في اليابان”. وبالتالي من الضروري أن يستمر البنك في إجراء تسهيل نقدي قوي بهدف تحقيق هدف استقرار الأسعار.

