ارتفاع في الدولار و الين مع الابتعاد عن المخاطر في سوق الفوركس

ارتفعت مستويات تداول كل من الدولار الامريكي و الين الياباني قليلا بسبب تراجع معدلات الرغبة في المخاطرة خلال جلسة التداول الآسيوية. وكان كل من الدولار الاسترالي و الدولار الكندي هم العملتين الأضعف في الوقت الحالي. ولكن بشكل عام لا تزال أغلب أزواج العملات الأساسية و الأزواج التقاطعية تتحرك داخل نطاقات تدولاتها الأخيرة . وفيما عدا ذلك، توجد بعض القوة الإضافية في الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الاسترالي. وقد يكون الدولار الأسترالي مستعدا لتحقيق المزيد من الارتفاعات قبل قرار سعر الفائدة المنتظر هذا الاسبوع .

ومن الناحية الفنية من المتوقع إتمام الارتداد الصعودي في زوج العملة الدولار الاسترالي/ الدولار النيوزلندي بعد فشله في استمرار التداول فوق المتوسط المتحرك الأسي 55 على الرسم البياني للأربع ساعات. وسيعود التركيز في الوقت الحالي على ادنى سعر مؤقت والواقع عند 1.0798.  وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يتم استئناف الحركة التصحيحية من مستوى 1.0944. والحقيقة أن مثل هذا التطور السعري قد يصاحبه إختراق في مستوى الدعم 0.7587 لإعادة اختبار أدنى سعر عند 0.7530.

وخلال جلسة التداول الآسيوية انخفض مؤشر نيكي الياباني في الوقت الحالي بنسبة 0.56%، وتراجع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 1.06%. وأيضًا انخفض مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.81% وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.45%. أما عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات فقد تراجعت بمقدار 0.0012 لتصل إلى 0.104، ولا تزال فوق مستوى 0.1.

باول محافظ البنك الفيدرالي: النصف الثاني من العام سيكون أكثر قوة ولكن لا تزال المخاطر موجودة

في برنامج “سكستي مينتس” الذي أذاعته قناة CBS يوم الاحد، قال جيروم باول محافظ البنك الفيدرالي أننا نشعر وكأن الوضع الاقتصادي على إستعداد للبدء في النمو أسرع كثيرا وأن خلق الوظائف الجديدة سيكون أسرع أكثر بكثير. وأضاف أن معدل النمو ااقتصادي خلال النصف الثاني من العام الجاري سيكون أقوى بكثير.

وهناك مخاطر حقيقية أيضا وفقا لما جاء به باول، حيث أنه حالما نقوم بإعادة الفتح سريعا جدا سوف يعود الناس بشكل سريع جدا للعودة إلى ممارسة أنشطتهم القديمة، وحينها سنشهد زيادة كبيرة في أعداد الحالات مرة اخرى. ولكن حتى في هذه الحالة فإن أي ارتفاع في أعداد الحالات لن يكون بنفس التأثير المدمر للاقتصاد والذي شهدنا في المرات السابقة وذلك بفضل التطعيمات. وسيظل الاقتصاد يتحرك قدمًا للأمام إلى حد ما طالما أن الحد من إنتشار فيروس كوفيد 19 تحت السيطرة.