ارتفاع واسع النطاق في الين الياباني بعد صدور بيانات الميزان التجاري الصيني

زادت قوة الين الياباني على نطاق واسع اليوم، حيث  كان هناك ضغط هبوطي على الأسهم الآسيوية  بسبب بيانات الميزان التجاري الصيني التي جاءت بنتيجة سيئة للغاية.  فقد كان للحرب التجارية آثار سلبية على الصادرات والورادات على حد سواء. ولكن بالعودة إلى هذه البيانات، لا يتضح تمامًا أيًا منهما الذي تعرض للضرر الأكبر.  على الرغم من ذلك،  قد يتغير الوضع في الأشهر القادمة قد تعهدت الصين بشراء المزيد من السلع الامريكية.  كما أن المفاوضاتا لتجارية بين الطرفين تحرز تقدمًا جيدًا. وهناك الكثير الذي علينا ملاحظته في زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني “ليو هي” إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر. وي الوقت الحالي تحولت معدلات الثقة إلى مستويات أضعف قليلاً.

وفي الوفت الحالي،  يعتبر الأسترليني هو ثاني أقوى عملة اليوم ، وذلك بعد الين الياباني.  وقد حصل الباوند البريطاني على دعم من ارتفاع رصة تأجيل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit)، أو ظهور احتمالية بعدم تحقيق خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) على الإطلاق. في الوقت ذاته، فإن فرصة عدم لتوصل إلى إتفاق بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي (Brexit) تعتبر بعيدة إلى حد ما، حيث يحاول أعضاء البرلمان البريطاني منع حدوث هذا.  وفي أسواق العملات الاجنبية، تصدر الدولار الأسترالي انخفاض عملات السلع الأخرى. وكانت حركة الدولار الامريكي متضاربة، ولم يحصل على دعم من معدلات كره المخاطرة.

وفي الأسواق المالية الأخرى، كانت اليابان في أجازة. وانخفض مؤشر هانج سينج HSI في هونج كونج بنسبة 1.55%. و انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.71٪.  وانخفض مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.46%. انخفضت العقود المستقبلية لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة %0.76. وعادت أسعار النفط الخام إلى ما دون مستوى 51، وقد يضغط هذا على الدولار الكندي بشكل هبوطي.

الميزانا لتجاري الصيني لشهر ديسمبر:  انخفاض حاد في الواردات الامريكية بنسبة 35.8%، وتقلص الصادرات والواردات بأكبر معدل منذ 2016

جاءت الصين اليوم بنتيجة مخيبة جدًا للآمال عن الميزان التجاري اليوم. فقد سجلت الصادرات والواردات أكبر انكماش له منذ 2016. والاكثر أهمية من هذا، انخفضت الورادات القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية على الصين بنسبة 35.8% على أساس سنوي ولك  خلال شهر واحد. ولكن خلال العام، سجل الفائض التجاري مع الصين ارتفاع قياسي.

وبالدولار الامريكي في شهر ديسمبر،

• اتسع الفائض التجاري إلى 57.1 مليار دولار أمريكي وهي قراءة تفوق التوقعات عند 51.6 مليار دولار أمريكي.
• ولكن انخفضت الصادرات بنسبة 4.4% على أساس سنوي لتصل إلى 221.3 مليار دولار أمريكي.
• وانخفض معدل الواردات بنسبة 7.6%  ليصل الى 164.2 مليار دولار أمريكي.
• وبهذا عانت الواردات والصادرات من أكبر انخفاض لها منذ 2016.
   
  وخلال شهر دسيمبر أيضًا،

• انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 3.5% لتصل إلى 40.3 مليار دولار أمريكي، وانخفضت الواردات بنسبة 35.8%  على أساس سنوي لتصل إلى 10.4 مليار دولار أمريكي.
• وانخفضت الصادرات إلى الإتحاد الأوروبي بنسبة 0.3% لتصل إلى 37.6 مليار دولار أمريكي، وانخفضت الواردات بنسبة 2.7%  على أساس سنوي لتصل إلى 22.5 مليار دولار أمريكي.
• وانخفضت الصادرات إلى استراليا  بنسبة 5.2% لتصل إلى 4.0 مليار دولار أمريكي، وانخفضت الواردات بنسبة 3.4%  على أساس سنوي لتصل إلى 7.3 مليار دولار أمريكي. 
   
  وخلال العام بأكلمه،

• ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 11.3% على أساس سنوي لتصل إلى 478.3 مليار دولار أمريكي، وارتفعت الواردات بنسبة 0.7% فقط على أساس سنوي لتصل إلى 155.1 مليار دولار أمريكي.
• وارتفع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 17.2% على أساس سنوي لتصل إلى 323.2 مليار دولار أمريكي ، وهي اعلى مستوى قياسي.
• ارتفعت الصادرات إلى الإتحاد الاوروبي  بنسبة 9.8 % على أساس سنوي لتصل إلى 408.6 مليار دولار أمريكي، وارتفعت الواردات بنسبة 11.7% فقط على أساس سنوي لتصل إلى 273.4 مليار دولار أمريكي.
• وارتفع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 6.2% على أساس سنوي ليصل إلى 135.1 مليار دولار أمريكي.
• وارتفعت الصادرات إلى أستراليا بنسبة 14.2% على أساس سنوي لتصل إلى 47.3 مليار دولار أمريكي، وارتفعت الواردات بنسبة 11.2% فقط على أساس سنوي لتصل إلى 105.45 مليار دولار أمريكي.
• وارتفع العجز التجاري مع أستراليا بنسبة 8.9% على أساس سنوي ليل إلى 58.1 مليار دولار أمريكي.