استمرار ضعف الدولار الأسترالي بعد محضر اجتماع البنك الأسترالي

استمر الضغط الهبوطي على عملات السلع خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم. وبينما تمكن مؤشر داو ومؤشر ستاندرد آند بور 050 من عكس الخسائر الأولية لتغلق عند ارتفاعات قياسية جديدة، لم تستمر حالة الرغبة في المخاطرة خلال جلسة التداول الآسيوية. وتعرض الدولار الكندي للمزيد من الضغط الهبوطي مع انخفاض أسعار النفط الى ما دون مستوى 68. ولم يحصل الدولار الأسترالي على دعم من محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي المتوازن. ولا يزال الين الياباني و الفرنك السويسري هما العملتين الأكثر قوة، إلا أن الدولار الأمريكي يحاول الارتفاع مقابل العملات الأخرى.

من الناحية الفنية، يستهدف زوج العملة الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي مستوى المقاومة 1.2605  مع استئناف الارتداد الصعودي من مستوى 1.2421. وفي حالة الاختراق القوي لهذا المستوى فسوف يدل هذا على أن التراجع السعري من مستوى 1.2805 قد اكتمل وأن هذا سيؤدي الى إعادة اختبار اعلى سعر. وفي الوقت ذاته، ينخفض الدولار الأسترالي/ الدولار الأمريكي تجاه ادنى سعر عند 0.7288. وفي حالة اختراق هذا المستوى فسوف يتم استئناف الانخفاض الأكبر من مستوى 0.8006. وقد تدل هذه التطورات على تعرض عملات السلع إلى المزيد من البيع.

خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.17%. وانخفض مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.40%. وانخفض مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.43%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.48%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0031 لتصل الى 0.020. وخلال جلسة التداول الماضية ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.31% . وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.26%. وانخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.040 لتصل إلى 1.257.

محضر الاجتماع الأسترالي: السيناريو الأساسي بالنسبة للاقتصاد هو النمو بقوة العام القادم

في محضر اجتماع 3 أغسطس ، قال البنك الاحتياطي الأسترالي إن الانتشار في الآونة الأخيرة لمتحور فيروس دلتا قد “أوقف التعافي الاقتصادي”. إلا أن الاقتصاد دقد خل في حالات إغلاق “بزخم أكبر مما كان متوقعًا في السابق” ، مع دعم مالي ونقدي يخفف بالفعل من الآثار السلبية على الاقتصاد. وأضاف المحضر أن التجربة حتى الآن تقول أنه بمجرد احتواء تفشي الفيروس ، انتعش الاقتصاد بسرعة”. ولا يزال  “السيناريو الاساسي” بالنسبة للاقتصاد  هو “النمو بقوة مرة أخرى العام المقبل”.

وقد ناقش أعضاء لجنة البنك الاحتياطي الاسترالي قضية تأخير تقليص مشتريات الأصول إلى 4 مليار دولار أسترالي في الأسبوع المقرر في سبتمبر. إلا أنهم قد أشاروا إلى أن مشتريات السندات الإضافية لن يكون لها سوى “تأثير بسيط” في الوقت الحاضر “، ولكن” سيكون التأثير الأكبر “أثناء استئناف قوة النمو الاقتصادي في عام 2022. كما يتم الاعتراف بالسياسة المالية باعتبارها” أداة أكثر ملاءمة. وبالتالي ، أكد البنك الأسترالي  من جديد على  الجدول الزمني المعلن مسبقًا بخصوص التقليص التدريجي في برنامج مشتريات الاصول

كما أكد البنك الاحتياطي الأسترالي على أنه من غير المتوقع تحقيق شروط رفع سعر الفائدة قبل عام 2024. وقال التقرير: “إن تلبية هذا الشرط يتطلب أن يكون سوق العمل ضيقًا بما يكفي لتوليد نمو في الأجور أعلى مما هو عليه حاليًا”.