الدولار الأمريكي يفقد زخمه الهبوطي وعودة البيع على الين والفرنك

ارتد الدولار الأمريكي على نطاق واسع اليوم، حيث فقد الانخفاض على المدى القصير زخمه. ويتحول تركيز البيع الآن على الين الياباني والفرنك السويسري. وينتظر التجار في الوقت الحالي مؤشرات اقتصادية أساسية من الولايات المتحدة الامريكية، تبدأ بتقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ومؤشر مؤسسة إدارة الدعم الامريكية اليوم، وتنتهي بتقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة. ومن المحتمل ان تطلق هذه البيانات شرارة بعض التقلبات السعرية الكبيرة في سوق الفوركس، خاصةً وأن توقيت تقليص مشتريات الأصول من البنك الفيدرالي يعتمد بدرجة كبيرة على هذه البيانات وخاصةً أداء سوق العمل.

من الناحية الفنية، انعكس فقدان الدولار الأمريكي للزخم الهبوطي على أسعار الذهب، والتي توقفت قبل مستوى المقاومة 1832.47. ولا يزال الميل الصعودي كما هو، حيث لا يزال داخل نطاق محدود فوق مستوى 1800، بالإضافة إلى المتوسط المتحرك الاسي 55 على الرسم البياني للأربع ساعات. ولا نزال نستخدم الذهب لمضاعفة التأكيد على حركة العملة الامريكية. وفي حالة اختراق مستوى المقاومة 1832.47، فسوف يدل هذا على تعرض الدولار الأمريكي لعمليات بيع كبيرة. وفي حالة اختراق مستوى الدعم 1779.91 فسوف يدل هذا اكتمال الارتداد الصعودي من مستوى 1682.60، ويدل هذا على أن الدولار الأمريكي سيتعافى مرة أخرى.

خلال جلسة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.13%، وارتفع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج بنسبة 0.47%. وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.44%. وارتفع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.99%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.0084 وذلك عند مستوى 0.035. وخلال جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.11%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.13%. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.04%. وارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.019 لتصل إلى 1.304.

نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي: انعكاس تحسن الأداء الاقتصادي في التوقعات الجديدة

صرح نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس لصحيفة إسبانية، “أن أداء الاقتصاد في عام 2021 أفضل من توقعات البنك، وسوف ينعكس هذا في التوقعات التي سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة”.

وأضاف: “إذا تعافى التضخم والاقتصاد في منطقة اليورو، فسيكون هناك تطبيع تدريجي في سياسة النقدية والسياسة المالية أيضًا”.