ترقب اجتماع اللجنة الفيدرالية اليوم وأثره على الدولار الأمريكي

تضاربت حركة الأسواق المالية بشكل عام حتى الآن. وبينما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الى اعلى مستويات جديدة خلال جلسة التداول الماضية، إلا ن الآراء الإيجابية لم تنتقل الى جلسة التداول الاسيوية. وكانت حركة اغلب ازواج العملات الأساسية وازواج العملات التقاطعية داخل نطاقات تداول معينة. ويبدو أن التجار والمستثمرين قد أصبحوا أكثر حذرًا، مترقبين قرارات تقليص مشتريات الأصول من البنك الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت الحالي يعتبر كل من اليورو والفرنك السويسري هما العملات الأكثر قوة خلال هذا الأسبوع. ويعتبر الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي هما العملات الأضعف على الرغم من بيانات التوظيف القوية من نيوزلندا. وتتضارب حركة العملة الأمريكية الى جانب الين لياباني والدولار  الكندي.

من الناحية الفنية، كانت حركة الدولار الأمريكي متضاربة حتى الوقت الحالي. ويدل انخفاض زوج العملة الباوند البريطاني/ الدولار الكندي على أن الارتداد الصعودي من مستوى 1.3410 قد يكتمل عند مستوى 1.33833، كحركة تصحيحية. وبهذا يتوافق الباوند/ دولار أمريكي مع اليورو/ دولار كندي في التوقعات الهبوطية على المدى القصير. ولكن من المتوقع ان يكون هناك المزيد من الاتجاه الهبوطي في الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري مع صمود مستوى المقاومة 0.9174.   ولا يعني تراجع الدولار الأسترالي/ الدولار الأمريكي انعكاس هبوطي قصير الأجل. كما يجد الدولار الامريكي/ الدولار الكندي صعودية في الحركة داخل نطاق تداول ضيق مع ميل هبوطي. وسوف نكون على حذر بعد اعلان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عن قرارها بشأن لسياسية النقدية اليوم، وسوف يكون هناك تركيز على الصورة الأكبر من التداول لأزواج العملات الأكثر تداولا قبل اتخاذ أي قرار تداول.

خلال جلسة التداول الآسيوية تراجع مؤشر HIS  من بورصة هونج كونج بنسبة0.91%. وتتراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 0.38%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 0.37%. وكانت الأسواق اليابانية مغلقة في أجازة. وفي جسة التداول الماضية ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.39%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.37%. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.34%. وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.026 لتصل الى 1.549.

تراجع معدل البطالة النيوزلندية الى مستوى قياسي

ارتفع معدل التوظيف في نيوزلندا بنسبة 2.0% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من العام، وهي قراءة أفضل من التوقعات عنج 0.4% على أساس ربع سنوي. وكان يقود حركة معدل نمو التوظيف بشكل عام عدد الوظائف بدوام كامل والتي ارتفعت بنسبة 2.35 على أساس ربع سنوي أو بمقدار 50 ألف، بينما تراجعت الظائف بدوام جزئي قليلا. و انخفض معدل البطالة بشكل حاد من 4.0٪ إلى 3.4٪ ، وهي قراءة أفضل من التوقعات عند 3.9٪. تطابق إجمالي العمالة مع أدنى مستوى على الإطلاق ، والذي سجله في آخر مرة عام 2007. وارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بنسبة 0.7٪ إلى 71.2٪.

وقالت بيكي كوليت ، كبيرة مديري إحصاءات العمل: “يتوافق الانخفاض في معدل البطالة مع التقارير المتعلقة بصعوبة العثور على العمال وارتفاع معدل دوران العمالة ، واستمرار قيود السفر المفروضة على الوافدين الدوليين ، مما يضع ضغوطًا على المعروض من العمالة المنزلية”.