ضعف الدولار الكندي قبل قرار البنك المركزي الكندي اليوم

استمر تعافي الدولار الأمريكي خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم. فقد حصل الدولار على دعم من التصريحات المتفائلة من أعضاء البنك الفيدرالي. وأدى تضارب معدلات الثقة في أسواق الأسهم الى استقرار العملة الامريكية. واستمرت عملات السلع في التخلي عن بعض ارتفاعاتها.  وسوف يكون التركيز الأساسي اليوم موجه الى قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي ولكن من فير المتوقع ان يكون له تأثير كبير على حركة السوق. واعتمادًا على الحركات السعرية الحالية، من المحتمل أن يزيد ضعف الدولار الكندي على المدى القصير بعد انتهاء اجتماع البنك المركزي.

من الناحية الفنية، سيكون التركيز موجه الى مستوى المقاومة 1.2706 في زوج العملة الدولار الأمريكي / الدولار الكندي. ويدل اختراق هذا المستوى على ان التراجع من مستوى 1.2947 قد اكتمل مما قد يؤدي الى ارتداد صعودي اكثر قوة وإعادة اختبار اعلى مستوى.  في الوقت ذاته سوف نركز على مستوى الدعم 1.1792 في زوج العملة اليورو/ دولار امريكي و مستوى الدعم 1.3730 في زوج العملة الباوند/ دولار أمريكي. وفي حالة اختراق هذه المستوى فسوف يدل هذا على تعرض الدولار الأمريكي للمزيد من الارتداد الصعودي.

خلال جلسة التداول الآسيوية، اغلق مؤشر نيكي الياباني على ارتفاع بنسبة 0.89% وذلك عند مستوى 30181.21، وارتفع فوق مستوى 30 ألف. وتراجع مؤشر HSI في بورصة هونج كونج  بنسبة 0.23% وتراجع مؤشر شنغهاي الصيني المركب  بنسبة 0.42%. وتراجع مؤشر ستريت تايمز السنغافوري بنسبة 1.11%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لاجل 0 سنوات بنسبة 0.0009 لتصل الى 0.041. وفي جلسة التداول الماضية انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.76%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.34%. ولكن ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.07% . وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.048 لتصل الى 1.370.

عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي بولارد: سيبدأ البنك في تقليص مشتريات الاصول هذا العام

في مقابلة له مع فاينانشيال تايمز ، اعرب محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد عن وجهة النظر التي تفيد بأن “التقليص التدريجي في مشتريات الاصول سيستمر هذا العام وسينتهي في وقت ما بحلول النصف الأول من العام المقبل”.

وبهذا نجد ان ضعف تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي لشهر أغسطس لم يغير من وجهة نظره بشأن تعافي سوق العمل. و أضاف بأن “هناك طلب كبير على العمالة وهناك فرص عمل أكثر قد تؤدي الى تراجع عدد العاطلين عن العمل”. وقال أنه في حالة “تحسن وضع العمالة ووضع الوباء تحت سيطرة أفضل ، فمن المؤكد أنه سيكون لدينا سوق عمل قوي للغاية في العام المقبل.”