التحليلات الاقتصادية
استمرت عمليات البيع المكثفة على الين الياباني، حيث سجل اعلى مستوى قياسي له مع ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وتعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغط الهبوطي إلى جانب الدولار الكندي و اليورو. ومن ناحية أخرى استمر الإسترليني في أداءه الممتاز، متفوقًا على الدولار الأسترالي.
تراجعت معدلات الرغبة في المخاطرة، حيث اغلق مؤشر ستاندرد آند بور على ارتفاع قليلا بعد ان سجل اعلى مستوى قياسي خلال الجلسة. ولكن ظل الين الياباني هو الأسوأ اداءًا في الأسواق المالية خلال هذا الأسبوع، ويليه الدولار النيوزلندي ثم اليورو. ومن ناحية أخرى يعتبر الإسترليني هو العملة الأكثر قوة في سوق العملات الأجنبية إلى جانب الفرنك السويسري، وذلك بفضل ضعف اليورو.
انخفض الين الياباني على نطاق واسع خلال هذا الأسبوع وظل في حالة من الضعف خلال جلسة التداول الآسيوية، وذلك بعد ارتفاع الأسهم الأمريكية في جلسة التداول الماضية. كما أصاب الدولار الأمريكي هذا الضعف بسبب ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة في الأسواق المالية، ولم يكن اليورو بعيدًا عن ذلك.
كان الدولار الأمريكي والين الياباني هما العملتين الأضعف خلال هذا الأسبوع، ولكن كان كلاهما محصورًا داخل نطاق تداول الأسبوع الماضي مقابل اغلب العملات الأخرى. ويتوافق هذا التطور في الحركة السعرية مع أسواق الأسهم، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الأساسية على ارتفاع خلال جلسة التداول الماضية، إلا انه ظل داخل نطاق تداول أيضُا.
انخفض الين الياباني على نطاق واسع خلال جلسة التداول الماضية مع ارتفاع الأسهم الأمريكية. وظل الين الياباني على حالة الضعف خلال جلسة التداول الآسيوية. كما تخلى الدولار الكندي عن بعض ما تكبده من خسائر، حيث ارتد النفط الخام للأعلى إلى ما فوق مستوى 70. ولكن كانت الأسواق المالية بشكل عام متضاربة في أجواء استثنائية بسبب اجازات نهاية العام.