التحليلات الاقتصادية

انخفاض معتدل في الين الياباني وارتداد الأسعار في الجلسة الآسيوية

كان تداول الين عند مستويات منخفضة بشكل معتدل اليوم ، حيث ارتدت الأسعار في جلسة التداول الآسيوية على الرغم من الانخفاض الحاد في جلسة التداول الأمريكية الماضية. وكان هناك ضعف أيضًا في الفرنك السويسري والدولار الأمريكي. من ناحية أخرى ، تعافت اسعار جميع عملات السلع الأساسية بشكل معتدل ، على الرغم من ضعف الزخم.

أسبوع تداول يبدأ بتراجع الرغبة في المخاطرة وتراجع ازواج الين

بدأ هذا الأسبوع القصير تداولاته مع ارتفاع في معدلات كره المخاطر. وكانت هناك عمليات بيع ملحوظة في اليابان، حيث تراجع مؤشر نيكي الياباني إلى ما دون مستوى 28 ألف، بينما سجل مؤشر HSI في بورصة هونج كونج أدنى مستوى له خلال هذا العام. وفي أسواق العملات، يعتبر الين الياباني هو العملة الأكثر قوة اليوم ويليه اليورو و الفرنك السويسري.

ارتفاع الدولار يواجه صعوبات بعد بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة

ارتفع الدولار في بعد أن قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي مضاعفة وتيرة التقليص التدريجي في مشتريات السندات وبعد إشارته إلى أنه قد يكون هناك ما يصل إلى ثلاث مرات من الرفع في أسعار الفائدة العام المقبل. وعلى الرغم من ذلك ، توقفت محاولة الارتفاع الذي قام بها الدولار الأمريكي نتيجة لارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة وشراء الأسهم. وكان يبدو أن المستثمرين يشعرون بالارتياح تجاه حذر البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن التطورات مع أوميكرون.

تركيز الأسواق المالية يتجه الى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة

بينما يعتبر الدولار الأمريكي هو العملة الأكثر قوة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن في سوق الفوركس، إلا أنه من الملاحظ غياب عمليات الشراء المستمرة عليه. ولهذا ظلت العملة الأمريكية مستمرة في تداولاتها داخل نطاق التداول مقابل أغلب العملات الأخرى، حيث تسود حالة من الترقب بين المتداولين لما سيأتي به اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

ارتفاع الدولار الأمريكي والين الياباني وسط ضعف في معدلات الثقة

تراجعت معدلات الثقة قليلا في الأسواق المالية مما أدى الى ارتفاع كل من الدولار الأمريكي والين الياباني. وكانت المؤشرات الاسيوية الأساسية تتحرك في الاتجاه الهبوطي بشكل عام، وبعد ما شهدته بورصة الأسهم الامريكية من تراجعات في جلسة التداول الماضية. وفيما يتعلق بعملات السلع فقد اتخذت الاتجاه الهبوطي بقيادة الدولار الأسترالي. ولم يكن اتجاه العملات الأوروبية واضحًا بل كان متضاربًا بشكل ملحوظ، إلا ان اليورو تمكن من الأداء بشكل أكثر قوة قليلاً من العملات الأوروبية الأخرى.