التحليلات الاقتصادية
بعد اغلاق قياسي آخر في جلسة التداول الأمريكية الماضية، افتتحت الأسواق الآسيوية تداولاتها على ارتفاع بشكل عام وظلت قوية. واستمرت عملات السلع في الامتداد في ارتفاعها لهذا الأسبوع. وبينما استمر ضعف الين الياباني والفرنك السويسري، يبدو أن تراجع الدولار الأمريكي بدأ في التباطؤ.
ارتدت الأسعار بقوة في الأسواق الآسيوية اليوم على الرغم من ضعف البيانات الاقتصادية الصادرة من اليابان وأستراليا. وقد يعود هذا إلى إعادة تقييم المستثمرين لتوقيت تقليص مشتريات الأصول من البنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يتأخر بسبب انتشار فيروس دلتا.
ارتفع الدولار الأمريكي مرة أخرى بعد أن ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة مرة أخرى. وبينما استمر ارتفاع الين الياباني والفرنك السويسري، تجاوزت العملة الأمريكية أعلى مركز له خلال الأسبوع. وفي الوقت ذاته، لا تزال عملات السلع هي الأسوأ أداءً، وذلك بقيادة الدولار النيوزلندي، ويليه الدولار الأسترالي. أما اليورو و الإسترليني فقد كانا ذو حركة متضاربة.
ارتدت عملات السلع بشكل معتدل خلال جلسة التداول الآسيوية، إلا أنها ظلت العملات الأسوء أداءً خلال هذا الأسبوع. ويبدو أن الأسواق كانت على حق فيما يتعلق بتوقعاتها بحفاظ البنك النيوزلندي على سعر الفائدة بدون تغيير. وارتد الدولار الأسترالي للأعلى سريعًا جدًا بعد ارتفاعه الاولي الذي سجله بعد الإعلان عن قرار البنك المركزي.
استمر الضغط الهبوطي على عملات السلع خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم. وبينما تمكن مؤشر داو ومؤشر ستاندرد آند بور 50 من عكس الخسائر الأولية لتغلق عند ارتفاعات قياسية جديدة، لم تستمر حالة الرغبة في المخاطرة خلال جلسة التداول الآسيوية. وتعرض الدولار الكندي للمزيد من الضغط الهبوطي مع انخفاض أسعار النفط الى ما دون مستوى 68.